فى حوار مع الدكتور ” محمد فواز ” رئيس مجلس إدارة جمعية ” العفو المصرية ” ؛ ورئيس مجلس إدارة التحالف المدنى لحقوق الإنسان ؛ أن الدولة تواجه مرة حظ سىء ومرة أخرى تأمر فاجر وقال :
لم أرى في حياتي مثل هذا الضغط والتكالب والتأمر بهذه الحرفية من الجميع الا من رحم ربى علي الدولة وإصرار عجيب لتركيع الدولة العاصية عندما يتولى اى رئيس رئاسة دولة اللي يهمه في المقام الأول هو ارضاء شعبة بكل الطرق لضمان الاستمرار وهذا اساس اي منصب .
الحظ سئ …… ان اتولي رئاسة دولة شبه منهارة من كل شئ علي وشك حرب أهلية وانهيار في كل الخدمات واهمها الاستقرار وألامن وانهيار مجتمعي أما الخدمات العامة فحدث ولا حرج وأصبح داخل الدولة فصائل تسعي بكل الطرق للانقضاض على الدولة . وفعلا كان أحد الفصائل انقض علي الدولة وكان أهم مساوئ هذا الفصيل الاتفاق على بيع سيناء وتفريغ القضية الفلسطينية بالتهجير من غزة الي سيناء ليه الكلام عن بيع سيناء فقط الان رغم الكثير من مما تم ارتكابه . لأن كل مايحدث الان هو بسبب سيناء ؟
هنا كان تفكير عندما اكون في موقع المسئولية فى دولة منهاره بماذا ابدأ بالأمن ولا الاستقرار ولا الخدمات ولا القضاء علي الإرهاب.
ولو بدأ بحاجه أو اثنين كان لن يلومه أحد لأن الأمر كبير جدا وسوف يتم ذلك في سنين طويلة لصعوبة النجاح المحتاج لوقت
فاجأ الجميع العمل في كل شئ في وقت واحد وفي وقت قصير وساعد الاصدقاء بقوه وتقديم دعم كبير استعادت الدولة قوتها في وقت قصير علي كل المستويات وبالذات المستوى العسكري والأمني وبدأ في تطوير عدد من الخدمات نتفق عليها او نختلف عليها فهي للبلد وكان من أهمها القضاء على العشوائيات زياده الرقعة الزراعية الخ…… ومن السرعة ماتم من أعمال نسي البعض ماكنا نمر به . وتم التحدث عن خدمات اخرى ليه ماتمتش وهذا حق المواطن أن يسأل وان يحصل علي كل الخدمات .
التآمر الفاجر ……..
طبعا ما تم. ليس كما اراد الغرب وليس كما خطط . ماهو التخطيط ان يتم نقل الفلسطنيين الي سيناء وتفريغ غزة للحصول علي حقل غاز ضخم في غزة وتنفيذ قناه بن جورين والقضاء علي قناه السويس وتفكيك الدول العربية .
المفاجاءة تصدي مصريين الحقيقيين لهم الذين لا يفرطوا في التراب المصرى ابدا
فبدأو في الترغيب
التنازل عن جزء من سيناء مقابل سداد كل الديون وكمان دفع الكثير من الدولارات لكي يترفة الشعب و قتها لن يتكلم البعض وسوف يهاجم البعض وده اسهل الطرق لمن يرغب في الاستمرار
لكن تم الرفض.
طيب اللي ميجيش بالرضا يجى بالغصب
بدأ الضغط علي الاصدقاء بعد تقديم مساعدات لمصر تشوية اي عمل يتم من خلال اللجان الإلكترونية والقنوات الخارجية اصدار بيانات من الغرب عن انتهاكات حقوق الإنسان والتسويق لها منع تسليم قطع غيار الطائرات وعدم بيع أسلحة لمصر ومع كل ذلك لم يتغير القرار
بل تم الاتجاه لروسيا وأوروبا التسليح وادخال أسلحة جديدة للجيش
وتأتي حرب غزة وكانت فرصة ذهبية للاجبار على التنفيذ .
غلق قناه السويس بنسبة 90% أحد المصادر الهامه للدولار يعني لو بيدخل 10 مليار دولار أصبح يدخل 1 مليار وبعد شبه الإيقاف المتعمد في البحر الاحمر الذى لايضر الكيان لأن هناك جسر جوي مستمر يعوض ما كان يدخل من البحر الاحمر للكيان يتم الان الانتقال الان للبحر المتوسط حتي يكون الحصار كامل
وطبعا مفيش سياحة المصدر الثاني للدخل بسبب الحرب ثم المصدر الثالث تحويلات المصريين من الخارج تم اغراء البعض بعدم التحويل والشراء بأسعار أعلى من البنك لإضعاف الدولة وتجفيف مصادر الدولار .
قطع الغاز من الكيان طب وليه تاخد من الكيان وليه اتقال أننا جبنا جون و كتير اتريق علي الجون . اين هو الجون أن الكيان هيسيل الغاز عندك وانت الأقرب له وهتوفر مسافه كبيرة طيب ولو هتسيل عندنا ناخد الغاز من الكيان بسعر تفضلي وبذلك انت هربت من تقلبات الأسعار وايضا انت اللي بتسيل كده انت وفرت نقل الغاز وهو ده الجون فتم منع الغاز عنك علشان تحدث أزمات فبحثت مصر عن مصادر أخري للغاز ولكن مكلفة واتفقت مصر مع عدد من المصادر لشراء الغاز
ده غير كل المحاولات لتقليب الشعب علي النظام بكل الطرق بمنتهى القوه واستغلال اي أزمة للوقيعة ماتم الكلام عنه هو بعض مما يحصل وليس كل فهناك الكثير والكثير كل ده ليه اسباب عديده أهمها
1 عدم تدخل مصر في منع تقسم الدول العربية 2 نقل الفلسطنيين الي سيناء 3 الاستيلاء علي غاز غزة 4 إقامة قناه بن جورين للتضييق علي الصين وروسيا 5 تحقيق حلم الكيان بدولة كبرى
العقبة الوحيدة لتنفيذ كل ده هي مصر بسبب الاصرار على الحفاظ ارض مصر فأنت بتتعاقب ويتم خنقك وذلك لاستحالة احتلالك فيتم إسقاطك من الداخل
نحن لانطبل ولا نداهن فلن يتم تعينا في منصب ولن نأخد شئ علي مدي سنوات لم نحصل على شئ ولا نبحث عن شئ سوي الحفاظ علي أمننا هل معني ذلك أنه ليس هناك أخطاء كل دول العالم تخطئ وتصيب
والمطلوب من الحكومة الجديدة تقوية الجبهة الداخلية بكل الطرق لانه هي الحصن والحصين لاستقرار الدولة والبحث علي تماسك الشعب وليس أضعاف الرئيس بقرارات تقلب المواطنين يجب تقوية الرئيس بقرارات تجعل الشعب بجانب الرئيس لكي يتفرغ لهذه الحروب الشرسة وعلي الحكومة الجديده ان تتحمل مسئوليتها في مراجعة عدد من القرارات لدعم الجبهة الداخلية التي يراهن عليها الغرب لفك تماسكها .
تحية لكل الأجهزة التي تتحمل عبء كبير لحماية الدولة . تحيا مصر .