أكد رائد الأعمال، أحمد سمير السواح، الخبير العقاري، أن العاصمة الإدارية الجديدة تعتبر أنجح مشروع عمراني وتنموي خلال العشر سنوات الأخيرة، مؤيدًا ذلك بالأدلة والأرقام.
ولقد نجحت العاصمة الإدارية الجديدة في جذب أنظار العالم كمدينة عالمية، حيث تصل مساحتها إلى ضعف مساحة دولة سنغافورة، ومن المقرر أن تستوعب نحو 6 ملايين نسمة بحلول عام 2050.
وأوضح السواح أن هذا النجاح تجلى في خلق أجيال جديدة من المطورين العقاريين والاستشاريين الهندسيين وشركات المقاولات، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في عدد الشركات العاملة في السوق، وانعكس ذلك إيجاباً على حجم ومعدلات نمو قطاع التشييد والبناء، وما يرتبط به من صناعات وحرف أخرى، ليصل عددها إلى أكثر من 100 مهنة وحرفة.
وأضاف السواح بأن هذا الإنجاز المصري العظيم في تحويل صحراء جرداء إلى مدينة ذكية عالمية، لتصبح بوابة مصر للاستثمار الأجنبي.
وذكر أحمد السواح أن مشروعات العاصمة الإدارية ساهمت في توفير حوالي مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وذلك حسب البيانات الرسمية، سواء في مشروعات الجهات الحكومية أو القطاع الخاص.
وأشار أحمد سمير السواح إلى أن هذه الإنجازات شهادة حية على قدرة مصر على تحقيق المستحيل، ونموذج ملهم للمشروعات المستقبلية في مختلف المجالات.