قالت المهندسة مروة حسين بوريص، الأمين العام لحزب صوت الشعب، أن مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى، يعد منصة رئيسية للتعريف بالفرص الهائلة التى تمتلكها مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز التعاون الاقتصادى مع الكيانات والشركات الكبرى فى دول الاتحاد الأوروبى. وأضافت مروة بوريص، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى افتتاح مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى، تضمنت عددا من الرسائل المهمة، فى مقدمتها أن المؤتمر يمثل رسالة ثقة ودعم من الاتحاد الأوروبى للاقتصاد المصرى، وللاجراءات الاقتصادية التى تم تنفيذها على مدار العشر سنوات الماضية، وقدرة مصر على تجاوز التحديات الاقتصادية، والمضى قدما نحو تنفيذ التنمية الشاملة والمستدامة. وأوضحت الأمين العام لحزب صوت الشعب، أن مصر تمتلك العديد من المقومات لجذب الاستثمارات، بما يتيح للدول والكيانات والشركات الاقتصادية الكبرى، فرصة الاطلاع على الامكانيات الاستثمارية، فى قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية والطاقة المتجددة، والأمن الغذائى، وتعزيز التكنولوجيا والابتكار، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، كما يساهم المؤتمر أيضا فى الترويج للمناطق الجاذبة للاستثمار مثل المنطقة الصناعية لقناة السويس، التى تتضمن فرصا استثمارية هائلة تتنافس عليها الدول والكيانات الكبرى. وأشارت مروة بوريص إلى أن دول الاتحاد الأوروبى لديها اهتمام كبير بملف الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، فى ظل أزمات الطاقة العالمية، حيث تمتلك مصر النصيب الأكبر من الطاقة المتجددة التى تجعلها بلدا جاذبا للاستثمار فى هذا المجال، وتبذل جهودا حثيثة لتكون جسرا ومركزا إقليميا لنقل وتداول الطاقة بين الشرق والغرب. وتابعت أن الدولة المصرية تحرص على تمكين القطاع الخاص، من خلال التطبيق الجاد والفعال لوثيقة سياسة ملكية الدولة، والتخارج من المشروعات الكبرى، بما يتيح زيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصرى. وأكدت الأمين العام لحزب صوت الشعب، أن مصر أثبتت أنها شريك يعتمد عليه للاتحاد الأوروبى، لما لها من دور مهم فى تحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، فضلا عن السيطرة على الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، وبالتالى فإن هذه المؤتمر يعكس قوة ومتانة العلاقات الجانبين فى ظل التحديات العالمية التى لها انعكاسات خطيرة على الاقتصاديات الوطنية فى مقدمتها الحرب الروسية الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى، وأزمة الملاحة فى البحر الأحمر.