عندما تجد أن 80% من الأفلام الوثائقية الموجهة إلينا تتحدث عن:
– الانسان الأول الشبيه بالقرد! – أن البشر كانوا عراة كالحيوانات! – البشر تطوروا، ليصبحوا بصورتنا الحالية! – كان الإنسان في العصر الحجري يتحدث بالإشارة! – اكتشاف الإنسان للنار في العصر الطباشيري! – بدأ الإنسان بالتخلي عن لغة الإشارة والتحدث في العصر البرونزي! – لم يعرف الإنسان البدائي الزراعة فقط كان يجني الثمار ويأكلها ويرمي البذور على الأرض! – كان الإنسان عاريا وقام بتغطية عورته في العصر البرونزي!
لحظة لحظة، لا تتعجل في تصديق هذه الخزعبلات التافهة
وتأكد أن كل هذه الوثائقيات هي نوع من نشر الإلحاد والتخلف، لنشر الفكر الداروني الإلحادي.. لأن بالحقيقة:
– أدم أول البشر وبمجرد هبوطه على الأرض؛ أوحى له الله بأن يستر عورته بالملابس ولم يكن هناك جليد يغطي الأرض حسب زعمهم. – سبحانه وتعالى علم آدم الاسماء كلها، وكذلك كيف يوقد النار، وكيف يتكلم وكان يقوم بالزراعة، وعاش 1000عام، والأمر لم يأتي صدفة!! – خلق الله آدم بأحسن تقويم، وليس بشكل قرد. – النبي الذي يلي آدم هو ابنه شيث، ثم إدريس، وإدريس عليه السلام كانت مهنته الخياطة؛ يعني أن الملابس تعددت أنواعها وأشكالها، ولها صناعة خاصة بها. – كل ما يرمون إليه بأن الانسان الأول كان شبيها بالقرد، وكان يتحدث بالإشارة، وكان عاريًا؛ ثم تطور عبر الزمن! – نظريات العصور وغيرها هدفها إظهار أن الكون هو من يحرك نفسه، ولا وجود لخالق، ويتم ترويجها ونقلها لنا على أنها حقائق، وهناك أهداف خفية خلف كل هذه النظريات، والأفلام؛ وهو نشر مرض الالحاد.
لذلك وجب تصحيح المفاهيم ونشر الوعي لترسيخ العقيدة الإلهية، تحياتي نجوى نصر الدين