كتبت آية معتز صلاح الدين
تقدم المرصد العربى للأخلاق برئاسة المستشار الإعلامي د. معتز صلاح الدين بخالص التهنئة إلى المسلمين فى العالم العربى والإسلامي بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك داعيا المولى أن يحفظ الأمة الإسلامية وأن يكتب النصر لشعب فلسطين الحبيب
واضاف المرصد فى بيان صحفى : وبمناسبة عيد الاضحى المبارك فإن
المرصد فى إطار دوره سوف يراقب من خلال أعضاء وقيادات المرصد مدى تطبيق المعايير والشروط الدينية والأخلاقية فى ذبح الأضحية أثناء عيد الاضحى المبارك وذلك فى كافة أنحاء الدول العربية والإسلامية
وأشار المرصد أن هناك معايير وشروط دينية لذبح الأضحية وهى كما يلى :
1- إحسان الذبح في البهائم والترفق بها، حيث ينهى الإسلام عن إخافتها وذلك بعدم حد الشفرة أمامها، أو ذبحها أمام بعضها البعض، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن حد الشفرة أمام الشاة:( أتريد أن تميتها ميتتين؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضجعها) .
2- عدم القسوة في معاملتها، كجرها من موضع إلى آخر يجب أن يكون برفق، روى ابن سيرين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه رأى رجلا يسوق شاة ليذبحها سوقا عنيفا، فضربه بالدرة ثم قال له: “سقها إلى الموت سوقا جميلا لا أم لك .”
3- عدم القسوة في الضغط عليها وإيلامها، فقد روي عن عمررضي الله عنه أنه رأى رجلا أضجع شاة ووضع رجله على صفحة وجهها وهو يحد الشفرة، فضربه بالدرة فهرب الرجل، وشردت الشاة.
4- عدم قطع أي جزء منها قبل موتها، فالقطع تعذيب وحرام، ولا يجوز أكل ما يقطع منها قبل ذبحها، كما لا يجوز قطع أي شيء منها قبل أن تستقر أي يتأكد من موتها امتثالا لقول الله تعالى: {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا} [الحج: 36] ، فلم يبح الله أكل شيء منها قبل وجوب الجنب، وهو الموت، ويدخل في باب التعذيب جمع الأغنام معا وذبحها بالدَوْر وهي تشاهد الذبح.
5- يجب تقديم الماء للحيوان قبل ذبحه.
6- أن يكون الذابح مستقبل القبلة، والذبيحة موجهة إلى القبلة وذبحها لا بوجهها.
7- معاملة الحيوان بعد ذبحه ينبغي أن تكون برفق، فلا يكسر عنقه، ولا يقوم بسلخه أو قطع أي عضو منه حتى يبرد، فإذا فعل ذلك أساء . ويرى ابن حزم عدم حل أكل ما قطع من البهيمة قبل أن تموت وتبرد، لقول عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: “أقروا الأنفس حتى تزهق”.