البحر الاحمر/ أيمن بحر
السادة نواب البحر الأحمر وقنا والاقصر وأسوان لسنا اقل ممن كافحوا وجاهدوا لارضاء البعض فى المنيا وعمل لجنة إدارة للتعليم الفنى بالمنيا ولجنة ادارة للثانوية العامة فى أسيوط بزعم اختراع قطاعات وهو فى النهاية مصلحة مادية تدر الآلاف للزملاء ٠والله والله ما فى آية فى القرآن نزلت بهذا التقسيم فيها ايه يبقي قطاع قنا وياخذ سوهاج وقنا والبحر الاحمر والاقصر واسوان علي الاقل اهل قنا عارفين المسافات وبخاصة في البحر الاحمر غير السادة ال ميعرفوش يعنى ايه ست تندب لمحافظة اخرى يعنى كم كيلو يقطع من يندب من غارب الى القصير ٣٠٠كم والامتحانات كل ٣ ايام والعكس يعنى المنتدب من الغردقة الي حلايب ٧٧٠كم يعني المنتدب من الغردقة الي الشلاتين ٥٥٠كم يعني لو مسئول مسمعش عن اي دين سماوى مش حينكل بالناس هذا التنكيل حيكون عنده انسانية علي الأقل بعيدا عن مبادئ الاديان السماوية٠ اليوم وصلت تكملية الانتدابات على ان يتوجه المنتدب غدا الى اللجنة طيب المريضة تروح تعتذر فى اسيوط طيب المنتدبة وجابوا لزوجها انتداب ماعندناش ملاجئ يودعوا أطفالهم فيها واللجنة مغلقة التليفونات هل حد سمع هذا في اي دين نزل لولا تدخل المحترم نقيب اسيوط والوعد بالحل أين يذهب هؤلاء سوي مرافقتهم الي قسم الشرطة لاثبات حالة ايها النواب الأعزاء لن تاتي الحقوق الا بالإصرار والمطالبة ولاتستمعوا للاقناع باكاذيب هذا ليس مستحيل صحيح اخواننا في اسيوط والمنيا سيتاثروا ماديا ولكن كلنا اخوة وال في جيبهم ميفرقش في جيب اخوانهم في قنا من الأخر نوابنا الكرام والله معليمكم طلع عين ال خلفوهم دون اي رد علما بأنني يعلم الله اوصلت الرسالة وشكوانا المريرة للسيد النقيب العام وقام بإيصالها الي السيد المسئول الاول عن هذا بالوزارة وبالفعل حضرت لجنة لكي تري المسافات وذهبوا الي راس غارب والي مرسي علم وقالوا المسافات بعيدة فعلا نتقسمها ا ب ج د ه والف يروح ب وب يروح ج وللاسف خسارة شوية السولار ال صرفتهم عربية المديرية كل لجنة في وادي وكل لجنة تعتقد انها وحدها الاحق بكل ما تفعل انا متحمل هذا الاسلوب و مستعد اتنازل الآن عن النقابة ولكن غير مستعد للفرجة علي هذه المهزلة والمفترض انني خادمهم وليست النقابة مريسة والساكت عن الحق شيطان أخرس .أرجو أرجو الايكون اي تعليق خارج عن حدود اللياقة ولا اقبل اهانة احد من فضلكم الموافق على المقترح اهلا به والاختلاف لايفسد الود.وآسف علي الخلفية السوداء التى تعبر عن الواقع المرير الذى اعيشه مع زملائي.