المنوفيه سحرسكر، تحت رعايه الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية..الدكتور محمد النعمانى عميد الكليه القى الدكتور أسامة عبد الرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي، محاضرة بعنوان “الرعاية الصحية الموجهة بالذكاء الاصطناعي: استكشاف التطبيقات المتقدمة والتطورات الحديثة”. بدأت المحاضرة بمقدمة عن الذكاء الاصطناعي في الطب، حيث تناولت تعريفه وتاريخه والتقنيات الرئيسية للذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي، التعلم العميق، معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، والرؤية الحاسوبية. وقدم الدكتور عبد الرؤوف نظرة عامة على دور الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، مبرزاً تأثيره التحويلي.
ثم انتقل إلى التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي، موضحاً كيف يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في مجالات الأشعة، علم الأمراض، والأمراض الجلدية من خلال التحليل المتقدم للصور وتفسيرها، مع دعم الشرح بدراسات حالة وتطبيقات واقعية. كما استعرض قدرات الذكاء الاصطناعي في التشخيص وتنبؤ الأمراض، مُبرزاً التحليلات التنبؤية، تقييم المخاطر، ودور الذكاء الاصطناعي في تشخيص السرطان، أمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض المعدية.
كما عرجت المحاضرة الى توظيف الذكاء الاصطناعي في العلاج و خاصة الطب الشخصي، وأبرز مساهمات الذكاء الاصطناعي في اكتشاف وتطوير الأدوية، إنشاء خطط العلاج المخصصة لكل مريض، وعرض دراسات حالة ذات صلة. وغطت المناقشة حول الذكاء الاصطناعي في مراقبة ورعاية المرضى موضوعات المراقبة عن بعد، الطب عن بُعد، وإدارة الأمراض المزمنة، موضحاً كيف يعزز الذكاء الاصطناعي رعاية المرضى من خلال أمثلة عملية.
كما تطرق الدكتور أسامة عبد الرؤوف إلى دور الذكاء الاصطناعي في إدارة الرعاية الصحية، بما في ذلك تطبيقه في عمليات المستشفيات، إدارة الموارد، ونظم المعلومات الصحية، مدعماً النقاش بدراسات حالة. وأكد على الاعتبارات الأخلاقية، القانونية، والاجتماعية للذكاء الاصطناعي في الطب، متناولاً القضايا الأخلاقية، التحيز، المسائل القانونية والتنظيمية، والتأثير الاجتماعي الأوسع.
اختتمت المحاضرة باستعراض الاتجاهات المستقبلية والتحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في الطب، مسلطاً الضوء على التقنيات الناشئة، الابتكارات، التحديات، القيود، والاتجاهات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية. بجانب عرض للمسارات البحثية الواعدة في هذا المجال