الحياة فى الغالب الأعم ليست كما نريد ولو كانت كما أردنا لما أستقامت كما يريدها وأرادها الله الذى خلقها وخلقنا وأحيانا بأسبابها ومسبباتها فالمراد غير المراد والمريد غير المريد والإضداد هو المحرك الأول الذي بنيت عليه هذه الدنيا التى نحيا بمسبباتها وناتج كل ما فيها من خير وشر وليل ونهار وصيف وشتاء إنها الحياة التى بنيت على كل شقاء وكبد لكل المخلوقات على هذا الكوكب ولولا هذا الصراع ولولا هذا الحراك الدائم بين كل المتناقضات لما أستقامت هذه الحياة فهى الملحمة الكبرى بين الحق و الباطل والخير والشر والعدل والظلم فلكل هذه العناصر المتصارعة و المتسارعة من أجل الوصول الى الهدف المنشود لكل الناس من نزول سيدنا وأبونا أدم الى المنتهى فنجد كل حكمة فى كل هذه المسارات ولكل البشر معتقدات متنوعة ومسارات فكرية تخدم مصالحهم فى هذه الحياة ونجد دومآ فى ثناياها الإختلاف الظاهر والإختلافات التى تؤسس العدوان من أجل نشرها والعمل على تثبيتها للوصول الى الإستفادة التامة منها رسالات ورسالات تحمل فى ثناياها فكر إنسانى مادى يخدم كل ما هو مادى الذى يحمل كل شر وشرور وهذا الذى نعيشه الأن مع قوم لا يؤمنون إلا بكل ما هو مادى حتى صنعوا عجلآ مما سرقوه من الذين أووهم وساندوهم على مر التاريخ وقاموا بعبادته فى حضرة نبينا ورسولنا الكريم موسي صل الله عليه وسلم والأن هاهم يقتلون وينهبون ويدمرون فلسطين والفلسطينين فى حضرة مجتمع دولى يزعم تقدمه وتحضره وفى ظل غرب هو الراعى الرسمى لكل ما يحدث بكبر وغطرسة ليس لها مثيل نعم على مدار التاريخ هو العدو والشيطان صاحب كل باطل يحمل كل شر ولكن فى المقابل نجد مجتمع عربى متمسك بالمعاهدات والإتفاقيات ومحترم لكل المواثيق الدوليه والقانون الدولى العاجز عن وقف هذه الحرب وهذه المجازر الدامية التى أدمت قلوب كل العالم ولكن دون حراك يذكر من كل المجتمع العربي وما نجده من جهاد ومن مجهودات من قيادتنا السياسية لهي المذكورة والمشكورة فى هذه الملاحم القائمة وحتى يومنا هذا مجهودات فى كل الميادين لتوصيل المساعدات لإخوتنا وأهالينا فى فلسطين و المجهودات الدولية لوقف هذه الحرب الظالمة التى يقوم بها الغرب كل الغرب للقضاء على شعب هو الأعزل فمعظم الذين قتلوا أطفال ونساء وعجائز وشيوخ أهذا هو التقدم والتحضر الغربي أهذا هو التقدم والتحضر فى نهب وقتل ودمار وتدمير الأخر من أجل إضعاف الوطن وإفقاره ويأتى رئيس الأمم المتحدة وهو فى الكويت يعلن وقف الحرب فى غزة وتبرع الدول العربية للأعمار فى غزة فهل العرب هم من دمروا وخربوا وقتلوا كى تطلب منهم هذا الطلب فى وقت مازالت العمليات العسكرية الغربية تنشب أظفارها فى كل الوطن قتلآ ونهبآ وتشريدآ قد يكونوا هم بالفعل السبب الرئيسى فى كل ما يحدث بسبب تفرقهم وتقاعسهم عن الإتحاد والوحدة التى ترهب كل العالم من حولنا نعم إنها الملحمة الكبرى والبلاء العظيم والإختبار الصعب الذى يؤدى حتمآ الى تغير اللعبة السياسية لصالح كل الوطن فلكل فعل رد فعل حتمآ سيأتى على كل الغرب بكل مالا يحمد عقباه وتحية لكل مؤسساتنا الوطنية التى تحمل على عاتقها أمن وأمان مصرنا وكل الوطن بحكمة فائقة وبثبات فكرى معتقدى من أجل الوصول الى الغاية والهدف بكل تصميم ونحن جميعآ داعمين مساندين لكل القرارات الصادرة من القيادة والسياسية حيال هذه الأزمة المزمنة التى هى من صنع غرب شيطان لعين من أجل القضاء على كل تنمية فى مصرنا وكل الوطن ولكن هيهات هيهات لما يريدون . تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام