قال الجيش إن ممثلين عسكريين إلى جانب أعضاء فى معهد الطب الشرعي ووزارة الصحة أبلغوا عائلة ليبمان بالعثور على جثته فى إسرائيل.
وكان يُعتقد في البداية أن الشاب الذي كان يعمل حارس أمن فى مهرجان سوبرنوفا الموسيقى قد احتجز كرهينة حيث لم يتم العثور على جثته.
ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية دفن رفات ليبمان عن طريق الخطأ مع رفات أخرى.
وقال الجيش إن الإعلان عن وفاة ليبمان استند إلى النتائج التى تم تحديدها بعد تحقيق معقد أجراه الجيش الإسرائيلى والشرطة ومعهد الطب الشرعي ووزارة الصحة.
وبينما كان المئات يحضرون مهرجانا موسيقيا فى صحراء النقب جنوبى إسرائيل، فى وقت متأخر من ليل يوم 6 أكتوبر، فوجئوا صباح اليوم التالى بصواريخ ونيران حماس فى الهجوم المباغت للحركة.ومع ثبوت مقتل ليبمان، ينخفض عدد الرهائن الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر من الرقم السابق البالغ 253 إلى 252.
وكان ليبمان ثاني حالة وفاة يتم الإعلان عنها خلال أيام حيث قال كيبوتس بئيري، الخميس، إنه تم التأكد من مقتل درور أور، أحد السكان، خلال الهجوم الذي قادته حماس يوم 7 أكتوبر.
ويأتي ذلك في وقت تنتظر فيه إسرائيل رد حماس رسميا على العرض الأخير لصفقة الرهائن والهدنة، الذى قال مسؤول إسرائيلي لـ تايمز أوف إسرائيل إن قيادة البلاد تعتقد أن الحركة سترفضه.
وأشارت تقارير متعددة إلى أنه بموجب الصفقة سيتم إطلاق سراح ما لا يقل عن 33 رهينة إسرئيلية ومئات السجناء الفلسطينيين بالمقابل في المرحلة الأولى وقد تليها مراحل لاحقة من شأنها إرساء هدوء مستدام واحتمال انسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة