رجال و(سيدات) التعليم بالقلمينا خريجو الثمانينيات… 13 “راجل… و6 ستات”! كتب / خالد ربيعي متابعة / ممدوح السنبسى
منذ خمسينيات القرن الماضي حتى بداية ثمانينياته، خَلَت دفعات المعلمين بالقلمينا من “نون النسوة”، (باستثناء معلّمتنا للتربية الفنية قبيل نهاية السبعينيات، الأستاذة آمال خليل)، بيد أن حقبة الثمانينيات شهدت تخرُّج (6 ستات) من دار المعلمات، 3 منهن خلال عامَي 81 و82، وواحدة في 1987، ثم اثنتان في 1989. *** – مع بداية عام 1981 كانت الأستاذة مجدية محمود أحمد فدان أوّل من تخرّجت في دار المعلمات بقنا، ليتمّ تعيينها بمدرسة السادات بالقلمينا (الوليدة وقتها)، وقد تزامل معها في الدفعة نفسها الأستاذ عبدالله السمهودي، الذي أنهى حياته الوظيفية موجّهاً لمادة الدراسات. – أما عام 1982 فقد شهد تخرّج كلّ من الأستاذ علي عبدالوارث علي، الذي أخلى طرفه من مدرسة الشيخ جاد بالقلمينا، التي أصبح مديرها بعد أستاذنا أحمد سليمان، (يرحمه الله)، والأستاذتين بخيتة محمد بدوي، وسومة إبراهيم يوسف؛ اللتين ظلّتا في “السادات” حتى خروجهما على المعاش. *** – لم يتخرّج عام 1983 من المعلمين سوى الزميل الراحل يعقوب سلامة لوندي، وكان تخصصه “تربية موسيقية”، في حين تخرّج عام 1985 كل من الأستاذين محمد أحمد عبدالوهاب، ورجب أحمد محمد عيسى. – وحدَهُ الأستاذ شورة علي الهوّاري انفرد بالتخرّج في “المعلمين” عام 1986، ليعمل لنحو 10 سنوات بـ “القلمينا المشتركة”، قبل أن يتولّى إدارة مدرسة الحُصَري بناحية “الشيخ علي”، حتى الآن.
– في عام 1987 تخرّج 4 أساتذة من “المعلمين” هم ماضي بلامون ماضي، وحسن أحمد حسين عبدالمنعم، وأحمد عبدالرحيم بهدلي، والأستاذة عايدة كليب (تقيم في شمال سيناء).
– أما عام 1988 فقد تخرّج في “الدار” الزميلان محمد عبدالصبور عباس، وإبراهيم محمد عبدالحميد جاد، وختم حقبة الثمانينيات 1989 كلّ من الزملاء عبدالباري السمهودي، ومحمد عبدالله عبدالمقصود (يرحمه الله)، وسهير عبدالراضي محمد جمعة (تقيم في سوهاج)، وفيفي ميخائيل ماضي، (المقيمة في نجع حمادي).
ومع مطلع الألفية، حصل معظم الزملاء على التأهيل التربوي، ويعمل منهم بالتوجيه الفنّي حالياً الأساتذة محمد عبدالوهاب، ومحمد عبدالصبور، وإبراهيم عبدالحميد.