كتبت نجوى نصر الدين محمد ابن أحمد بن شقرون مفكر مغربي، (1932 -2022)، ولد بمدينة مراكش بالمغرب، عام 1932 فى مراكش بالمغرب توفى فى 1/10/2022 ولهُ عدة مؤلفات في مجال الفكر واللغة هذا الرجل في الصورة قليل من يعرفه لأن سيرته بقيت معزولة عن الذكر في إعلام التجهيل، وأيضاً قليل من سمع به لأنه في آخر أيامه فضل أن يبقى في الظل كفارس مجهول. هذا الرجل هو أول واحد ترجم وفسر القرآن الكريم باللغة الفرنسية في عشرة مجلدات وتركها للتاريخ وللجيل الرابع من أبناء الأقليات المسلمة حتى يعرفوا دينهم ويفهموه. بل والعشرات الذين يدخلون في دين الله أفواجاً في فرنسا وبلجيكا في العقود المنصرمة … كلهم قرأوا تفسيره للقرآن وانطلقوا منه ليتشبعوا بعقيدة التوحيد. هذا الرجل هو الذي وضع معجم معاني القرآن الكريم و هو الذي كسر الصورة النمطية المغلوطة للغرب تجاه الإسلام في كتابه النقدي “الإستشراق والإسلام”.. وهو الذي وضع كتاباً ثميناً يعد مرجعاً في علم الدراسات القرآنية والحديثية في كل بقاع العالم الإسلامي سماه “مقاصد القرآن المجيد”. إضافة إلى 30 كتاباً آخر باللغتين الفرنسية والعربية كلهم حول عظمة الإسلام وتاريخ المغرب المجيد. هذا الرجل هو الدكتور الورع والعلامة الفقيه محمد بن أحمد بن شقرون الذي توفاه الله في صمت وتجاهل تام من طرف الإعلام المشغول بتمجيد التافهين الله يغفر له ويرحمه ويكرم نزله في الفردوس الأعلى..