الشفاء بنت عبدالله وهي من القلائل الّذين عرفوا القراءة والكتابة في الجاهليّة لذلك أمرها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بتعليم نساء المسلمين القراءة والكتابة، فمن المعلوم انّها تعد من أوائل من اعتنقوا الدين الإسلامي في وقتٍ مبكر، وذلك يعني انّها صبرت معهم على أذى قريش وتعنتهم وظلمهم، وقدقيل أنّ اسمها ليلى وتُكنّى باُم سليمان أمّا الشفاء فقد كان لقبًا يطلقُ عليها بسبب شفاء البعض على يديها، فقد كانت تعرف الرقية في الجاهليّة ولما اعتنقت الإسلام لم تستمر بعملها هذا حتّى استأذنت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلّم، فأذن لها بعد أن عرضت عليه رقياها، وبذلك تكون قد حرصت على معرفة حكم الشرع، وقد روت الكثير من الأحاديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلّم، إضافةً إلى أنّها كانت تهتم بالسياسة والدعوة، أمّا عن كونها عملت في القضاء فقد ولّاها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه اوّل قاضٍ من النساء في الإسلام، فقد كان رضوان الله عليه يجلُّها ويقدّرها ويستشيرها في عدّة أمور، وأولاها أيضًا على نظام الحسبة في السوق وفصل المنازعات التجاريّة والسياسيّة. الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس العدوية القرشية (توفيت نحو 20 هـ – نحو 640 م) صحابية من فضليات النساء العرب. كانت تكتب في الجاهلية، وأسلمت قبل الهجرة قديماً، فهي من المهاجرات الأوائل، فعلمت أم المؤمنين حفصة بنت عمر الكتابة .إضافة إلى أنها كانت طبيبة مشهورة بمداواة الأمراض الجلدية في العصر النبوي تحياتي نجوى نصر الدين