أشاد أبناء محافظة قنا، بمراسم أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة، مؤكدين إن إنجازات الرئيس السيسي كانت الدافع لتجديد الشعب الثقة فيه لولاية جديدة، حيث حقق نهضة شاملة أعادت الوطن لمسار الإصلاح والبناء. في البداية قال النائب محمد كمال موسى، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، إن حفل تنصيب الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة، يعتبر عيد لمصر ومرحلة تاريخية جديدة من الأمن والاستقرار والمشاريع العظيمة الملهمة.
وأضاف “موسى” أن كلمة السيسي أمام البرلمان هى خارطة طريق للمستقبل، واستمرار على نفس الطريق نحو الغد بآمال وأحلام عظيمة، مشيرا إلى إن معاهدة السيسي المصريين بأن يظل مخلصا فى عمله، ولا ترى عينه سوى مصالح الشعب ومصلحة هذا الوطن متسلحا بعزيمة الشعب المصرى وأصله الطيب، هي تأكيد على وطنيته واهتمامه بالمصري وحياته ومستقبله.
وأكد النائب محمد كمال موسى، أن ما قدّمه الرئيس من نهضة حديثة شاملة خلال الـ 10 سنوات الماضية في الداخل والخارج، كانت سببا ودافعا قويا لكسب ثقة وتأييد الشعب له من جديد والتفاف المواطنين حول قيادة حكيمة رشيدة استطاعت النهوض بالأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإعادة الوطن لمسار الإصلاح والبناء بعد هزيمة الإرهاب وردع محاولات التربص بأمن مصر واستقرارها.
وأشاد الدكتور أحمد عبدالموجود زكير، استاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي، بمراسم أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة ، أمام مجلس النواب بمقره الجديد بالعاصمة الإدارية، والتى تليق بمكانة مصر العظيمة ودولة 30 يونيو التى انتصرت على أهل الشر وانطلقت لآفاق التنمية والبناء، بقيادة حكيمة من قائد سفينة الوطن الرئيس عبد الفتاح السيسي .
وأوضح د.أحمد زكير، أن مصر اختارت الاستقرار ولن ترجع خطوة للوراء مرة أخرى، وأن كل أبناء الشعب يقفون خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستكمال البناء والتنمية والاستقرار .. مؤكدا أن إرادة الشعب اختارت الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائدا لسفينة الوطن لفترة رئاسية جديدة، وأملا فى مستقبل أفضل لأبناء الوطن ، وانقاذ وطننا من التطرف والانهيار، ومواصلة البناء والتنمية .
وأكد الدكتور أحمد زكير، استاذ القانون الجنائي بجامعة جنوب الوادي، أن كلمة الرئيس السيسى أمام مجلس النواب، بعثت برسائل مهمة للمجتمع، وأكدت أن عملية بناء الوطن مستمرة فى كل المجالات، مشيرا إلى أن خطاب الرئيس عقب حلف اليمين الدستورية، حمل تقديرا كبيرا للمواطن المصرى ، وتحمله كل الصعاب فى مسيرة الاستقرار والتنمية ، حيث قال الرئيس: “أننا قطعنا شوطا كبيرا فى فترة زمنية وجيزة مواجهين الصعاب والتحديات ومدركين أننا نتحدى أنفسنا، قبل أى شيء آخر وهو التحدى الذى يفوز به دائما المعدن المصرى النادر الذى تزيده جسامة التحديات صلابة وقوة”.
وأشار د.أحمد زكير، إلى أن خطاب الرئيس وضع أهم ملامح ومستهدفات العمل الوطنى خلال المرحلة المقبلة، ومن أهمها التشديد على دعم شبكات الأمان الاجتماعى وزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية، وزيادة مخصصات برنامج الدعم النقدى “تكافل وكرامة” وإنجاز كامل لمراحل مبادرة “حياة كريمة” التى تعد أكبر المبادرات التنموية فى تاريخ مصر ، ودعم التعليم والصحة، بجانب تبنى استراتيجيات تعظم من قدرات مصر الإقتصادية، واستمرار التنمية العمرانية فى جميع ربوع الوطن، ومواصلة الحوار الوطنى وتنفيذ توصياته .
وأضاف الدكتور محمود عمر عبدالعزيز سليمان، أمين مساعد محافظة قنا لشئون التنظيم بحزب الشعب الجمهوري، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه للمصريين خطابًا تاريخيًا يحمل الكثير من رسائل الخير والطمأنة على مستقبل هذا الوطن الأبي، وخارطة طريق جديدة لمرحلة جديدة لجمهورية جديدة انطلقت قواعدها ومعالمها لترسم للمصريين مستقبل واعد ومبشر يتحقق فيه مزيد من أحلامهم وتطلعاتهم ويحصدون ثمار تعبهم.
وأوضح أن الرئيس السيسي قدم للمصريين كشف حساب عن مسيرة الإصلاح خلال السنوات العشر الماضية، وحجم التحديات التي مرت بها مصر، وكذلك جهود استعادة هيبة سياسة مصر الخارجية، والتأكيد على نهج قيادته في توحيد وتقوية البنيان الداخلي حيث كان وسيظل الضمانة الوحيدة للتغلب على أية أزمات.
وأشار إلى أن حفل التنصيب قدم صورة حضارية لمصر سيدة الأوطان، ومشهدًا أبرز أصالة وحداثة الجمهورية الجديدة التي ترسخت أركانها في ظل منطقة تموج بالمخاطر، ودولة مليئة بالتحديات، موجهًا التحية لمجلس النواب وكافة القائمين على هذا المشهد الوطني الذي عظم من هويتنا وهيبتنا الوطنية، وقدم صورة رائعة لبرلمان مصر العريق.
وأكد أسامة قدوس مصطفى، مدير العلاقات العامة والإعلام بمديرية التربية والتعليم بقنا ورئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة قنا، إن الرئيس السيسي وضع خريطة تنمية عملاقة لمصر، وتمكنت جهوده ورؤيته من استعادة مكانتها كقوة عظمى ولاعب إقليمي لا يمكن الاستغناء عنه ولا بديل له، فقدمت مصر نموذجًا تاريخيًا في ملف مكافحة الإرهاب والتطرف، وعاد الأمن والأمان ليشعر المصريون أنهم آمنون في دولة القانون والاستقرار، كما انتصرت الدولة تحت قيادته في أخطر معارك المستقبل، وأحدثت تقدمًا كبيرًا في الاقتصاد والتنمية ومحاربة الفقر والنجاح في مكافحة العشوائيات وإصلاح الأحوال المعيشية لتوفير حياة كريمة لهم .
وأوضح أن الرئيس السيسي عمل خلال حكمه على استعادة مكانه مصر ودورها الرائد في المنطقة، فامتدت جسور التواصل لكل الأشقاء واحتضنت القاهرة الجميع، وكان لها دورها الحاسم في إقرار الهدنة في الأراضى الفلسطينية وقادت مصر عملية البناء وإعادة الإعمار في غزة وسط ترحيب وإشادة عالمية، والتي مازالت مستمرة في دعم القضية حتى الآن، فضلًا عن جهودها في تهدئة الأوضاع في الدول الجوار في السودان وليبيا واليمن والعراق، فعادت مصر إلى عمقها التاريخي عربيًا وإفريقيا.
وأشار “قدوس” إلى أن سياسة مصر الناجحة تحت قيادة الرئيس السيسي مكنتها من تثبيت أركانها وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى، كما تم إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030، وفتح الأبواب أمام تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث تقوم بإطلاق العديد من المبادرات الإنسانية والمجتمعية بشكل مستمر، وإطلاق الحوارات المجتمعية والوطنية لتعزيز التقارب بين القوى الحزبية والسياسية والمجتمع المدني.
وقال على عبدالقادر، أمين حزب الشعب الجمهوري بمركز قوص، إن حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحلف اليمين الدستورية بمجلس النواب بالعاصمة الإدارية، كان مشهدًا رائعًا، وحصادا لسنوات طويلة من العمل والجهد.
وأكد أن مراسم التنصيب ومشهد أداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب أمر يدعو للفخر والتباهي باستقرار وأمن دولتنا ومؤسساتها الوطنية، في ظل منطقة ملتهبة بالصراعات والنزاعات والحروب الأهلية، ودول محيطة لا تزال غير قادرة على استكمال بنيانها السياسي منذ سنوات عدة.
وأضاف “عبدالقادر”: كان المشهد عظيما ورائعا، حيث توجهت أنظار المصريين والعالم، صوب العاصمة الإدارية الجديدة، نتاج ثمرة عمل وجهد المصريين على مدار السنوات الماضية.
ولفت أمين حزب الشعب الجمهوري بمركز قوص، إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التاريخية بمجلس النواب، رسمت خارطة المستقبل، وتطلعات المصريين وأحلامهم في المستقبل، باستكمال المشروعات والإنجازات.
ونوه إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت حريصًا على طمأنة المصريين، باستكمال العديد من الملفات السياسية والاقتصادية، وبرامج الحماية الاجتماعية التي تصب في مصلحة المواطنين.