في إطار التحقيق مع الرئيس جو بايدن، سلم الأرشيف الوطني الأميركي ما يقرب من ستة آلاف صفحة تحوي رسائل بريد إلكتروني إلى لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي هذا الأسبوع. وأفاد مساعد كبير ينتمي للحزب الديمقراطي في مجلس النواب أن الأرشيف الوطني نشر أكثر من 20 ألف صفحة من رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بعائلة الرئيس الأميركي ونجله هانتر، بحسب موقع “أكسيوس”. كما سلم أكثر من 75 ألف صفحة أخرى من السجلات إلى الجمهوريين في مجلس النواب. تحقيق لعزل الرئيس وكانت ادعاءات العرقلة من قبل الأرشيف، ومن قبل إدارة بايدن على نطاق أوسع، محورية في تصويت الجمهوريين لإضفاء الطابع الرسمي على تحقيق بايدن باعتباره تحقيقاً لعزل الرئيس. وتغطي رسائل البريد الإلكتروني طلبات متعددة من اللجنة، بما في ذلك المستندات التي تم فيها استخدام اسم مستعار لنائب الرئيس آنذاك بايدن، ومسودات خطاب ألقاه بايدن أمام الهيئة التشريعية الأوكرانية في عام 2015 وأي اتصالات مع هانتر بايدن أو شركائه التجاريين.
أكثر من 20 ألف صفحة وأصدر الأرشيف الوطني علناً أكثر من 20 ألف صفحة من رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بهنتر بايدن وعائلة بايدن، وسلم أكثر من 75 ألف صفحة أخرى من السجلات إلى الحزب الجمهوري بمجلس النواب، حسب ما قال أحد كبار المساعدين الديمقراطيين في مجلس النواب لموقع “أكسيوس”. وقال المساعد إن الأرشيف الوطني حاول التعامل مع طلبات الجمهوريين بحسن نية، وقال إن الوكالة ضاعفت عدد موظفيها ثلاث مرات من أجل الاستجابة لهم. ويشعر الجمهوريون بالقلق من احتمال التصويت على مساءلة الرئيس، حيث فشل التحقيق في الكشف عن أي دليل دامغ يربط بايدن بالمعاملات التجارية لابنه. وأشار كومر نفسه إلى أن هدف التحقيق لم يعد عزل بايدن، بل إعداد الإحالات الجنائية التي يمكن لوزارة العدل بقيادة ترامب في المستقبل التصرف بناءً عليها.