كتب محمود عبدالعزيز صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بمحافظة القليوبية، أن الدراما التلفزيونية المعروضة فى رمضان الحالي أرست قواعد الصناعة الجيدة للدراما الرمضانية بشكل خاص والفن بشكل عام، حيث تؤثر الدراما التلفزيونية في رمضان على وجه الخصوص، في القيم والأذواق بل والكلمات، فكثير من أعمالها تتحول إلى أحاديث بين الناس، وأفكار تتحرك في المجتمع يتداولها أشخاص كثر. وقال الدكتور محمد فاروق جبر، أن الشركة المتحدة قضت على حالة التخبط التى ضربت الساحة الدرامية لسنوات، واستعادت ضبط المشهد وتنظيمه واستكمال دور قطاع الإنتاج الذى توارى خلال سنوات سابقة، بالإضافة الى أنها لعبت أدوارًا هامة في إعادة الدراما الوطنية إلى الساحة من جديد في إطار خطة محكمة لمواجهة الفكر بالفكر، وتسليط الضوء على البطولات الخفية لرجال المؤسسات الوطنية وعلى رأسهم القوات المسلحة والداخلية. وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر، منذ سنوات وهناك حالة ترد وانحراف متعمدة في الدراما الخاصة بشهر رمضان، وخاصة تلك التي ظهرت بعد أحداث الربيع العربي 2011، تحت قاعدة أن الفن مرآة المجتمع وانعكاس لواقعه، وهذا الأمر في حد ذاته يُشكل خطورة بالغة على المجتمعات والأجيال القادمة، خاصة أن القائمين على الإنتاج الدرامي أغلبهم تجار يقدمون كل سلعة لا تحمل قيمة ومضموناً بدافع مضاعفة هامش الربح، متخذين من قصص الشوارع الخلفية وحكايات الفتوة والاتجار بالسلاح والآثار والمخدرات والدعارة نموذجاً لتعميمه على واقع المجتمعات العربية. وتابع الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن أعمال الشركة المتحدة في شهر رمضان استطاعت تقديم إبداعات درامية بلورت الدور التوعوى والتنويري في تنشئة الشباب والاطفال، كما أنها نجحت في جذب مختلف الأعمار والطبقات الاجتماعية للمشاهدة، والتفافها حول الشاشة الصغيرة بتوثيق مراحل هامة من عمر الوطن وتجسيد قضايا المجتمع. وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر، تعد المسلسلات من أهم أشكال الدراما التلفزيونية، ويكمن تأثيرها في أنها تخلق جسرا من الترابط العاطفي بين الأبطال والمشاهدين، إذ يتحول أبطال المسلسل إلى رفقاء روحيين يأخذون حصة لا بأس بها من تفكير الناس وعواطفهم ويحتلون مكانا في مناقشاتهم.