كتب محمود عبدالعزيز طالب الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى فى محافظة القليوبية، بمشاركة وسائل الإعلام بتنوعاتها في التوعية السياسية حيث يقع على عاتقها نشر الحقائق ودحض الشائعات بصورة مستمرة وخاصة خلال هذه الفترة المهمة من عمر الوطن، إذ تُعد وسائل الإعلام منبرا صادقا وموضوعيا، يتسم بالمهنية في تناول قضايا المجتمع المتجددة، وعرضه للقضايا السياسية بشكل مستفيض من قبل محللين موضوعيين يؤهلون الجمهور لاستيعاب أدق التفاصيل وأعمقها وأصعبها على الأفهام. وقال الدكتور محمد فاروق جبر، يجب أن تعمل الوسائل الإعلامية الوطنية على تفويت الفرصة على المواطنين من اللجوء لوسائل التواصل الاجتماعي أو للفضائيات التي تستهدف زعزعة الاستقرار في المجتمع، أو لا تلتزم الحيادية في التناول، وتسعى لتحقيق أجندات خارجية. وأكد الدكتور محمد فاروق جبر، إن المشاركة السياسية واجب وطنى على كل مواطن لديه انتماء للوطن، ولابد أن يترجم هذا الحب والانتماء بالمشاركة الإيجابية والفعالة، فى المواقف المختلفة، و أبرزها الاستحقاقات الانتخابية التى تدل على درجة وعى المواطنين فى أى دولة. وتابع الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن دور الإعلام من أهم الأدوار خلال المرحلة الحالية، كونه محرك رئيسى للكثير من الأحداث ، والباب الرئيسى للمواطنين للحصول على معلوماتهم حول القضايا المختلفة، وعلى رأسها القضايا السياسية والانتخابات الرئاسية التى نحن بصددها. ودعا الدكتور محمد فاروق جبر، وسائل الإعلام إلى ضرورة الاهتمام بتوجيه المعالجات الإعلامية خلال الفترة المقبلة للمزيد من النماذج الإيجابية التي تساهم في دفع الدولة الى الأمام ولمحاربة كل الشائعات التي تطلقها قوى الشر الإعلامية فى الخارج، وذلك عبر توجيه المضامين الإعلامية التي تعبر عنها وعن مشاركاتها في صناعة الأحداث الهامة. وأشار الدكتور محمد فاروق جبر، يعتبر الشباب قلب المجتمع إذ يمثل رصيده الحي والمتجدد الذي يضمن استمراره وتواصله وهو الطاقة البشرية التنموية التي تحرك مؤسساته وهناك تحديات يجب إدراكها والسعي إلى العمل على ضوئها في كل ما تضعه الدولة من برامج ومخططات للحاضر والمستقبل ويعتبر الشباب المحور الأساسي والركيزة الرئيسية التي تعتمد عليها المجتمعات، باعتباره القوى المنتجة التي تحمل عبء التقدم الاقتصادي والاجتماعي من جانب ودرع الدفاع عن المجتمع من جانب آخر بل ودفع عجلة التنمية.