تستعرض “الأضواء” حكاية لأحد نجوم الكرة خلال شهر رمضان المعظم وعلى الرغم من مرور فترة عليها لكنها تظل عالقة في الأذهان ومن الصعب نسيانها لشدة تأثيرها على حياة اللاعبين ، وبطل حكاية اليوم هو “عبدالله الزيات” لاعب الأهلي السابق وأول محترف مصري بالدوري الموريتاني ،
يقول”الأيام في شهر رمضان لها طبيعة خاصة مختلفة عن باقي أيام السنة وهو ما يجعلنا كثيراً ننتظرها ولنا جميعاً” ذكريات تسعدنا كلما تذكرنها . وتابع “شهر رمضان له أجواء مختلفة ، وبحكم طبيعة الكرة فتزامن شهر رمضان مع وجودي خارج البلاد في بعض الأحيان وكنت أشتاق كثيراً إلى قضائه في بلادي”
وكشف “الزيات” عن ذكرياته وعاداته فى شهر رمضان، حيث يتم التجمع فى اليوم الأول بمنزل العائلة مع والدي قبل وفاته رحمة الله عليه ووالدتي وأخواتي ، نجلس فى جو أسرى يحكى كلا منا عن أخر الاحداث التى يمر بها فى حياته العملية والاجتماعية، ونتناول الإفطار سويا،
أضاف “الزيات” أنه لا يحب تناول السحور خارج المنزل ونادرا ما يوافق على ذلك حيث يفضل الجلوس في البيت ولكن من حيث الإفطار فحدث ولا حرج من عزومات بين الأهل والأقارب والأصدقاء .
وعن متابعة الأعمال الرمضانية قال أنه ليس من هواة متابعة التلفزيون في رمضان، لكنه منذ الصغر كان يحب متابعة البرامج الكوميدية في ساعة الإفطار مثل بوجي وطمط ،بكار ،الكاميرا الخفيه ، اديني عقلك ، رامز جلال ، الكبير أوي ، وأما عن الأكلات المفضلة له في شهر رمضان ، قال إن أبرزها الملوخية والمحشى، والبط ،والمخروطة ، والكسكسى، فيما تتربع الكنافة والقطايف على عرش الحلويات له خلال شهر رمضان .
وعن الموقف الذي لا يمكن أن ينساه ومرتبط في ذاكرته بشهر رمضان . قال جلوس والدي رحمة الله عليه معنا علي طاولة الطعام وسماع قرآن المغرب وإنتظار الأذان ،والفرحة الكبيرة لسماع صوت المقرئ وهو يقول صدق الله العظيم ومن ثم سماع الأذان ورؤية أبي يتناول الطعام .
وعن نصيحته للشباب في رمضان قال علينا جميعا أن نستغل كل دقيقة في رمضان للحصول على الثواب المضاعف والاستفادة من كل لحظة تمر في شهر رمضان الكريم من تلاوة للقرآن الكريم والصيام والقيام فهو شهر العتق من النيران، وهو شهر ترفع فيه الدرجات فهو شهر الصدقات والإحسان الذي تفتح فيه أبواب الجنان
وأخيرآ تمني الزيات بأن يتقبل الله منا الصيام والقيام وأن يحفظ بلادنا رئيسا وشعبا .