كتب محمود عبدالعزيز صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بمحافظة القليوبية، أن هناك العديد من الآثار السلبية التي تقع على الأطفال من الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، وأهمها شعور الأطفال بالاضطراب والقلق وقلة النوم، كذلك التأثير على تحصيل الطفل الدراسي حيث إنّ كثرة استخدامها يؤثر على ذاكرة الطفل وتركيزه وتصيبه بالنسيان لكل ما يتعلمه بسهولة. وقال الدكتور محمد فاروق جبر، أن مواقع التواصل الاجتماعي تتسبب في عدم قدرة الطفل على التواصل الحقيقي مع غيره من الأفراد، بسبب اعتياده على التواصل عن طريق الرسائل، والتعبير عن نفسه باستخدام “الإيموشنات”، فعندما يوضع في تواصل حقيقي مع الأفراد نجده شخصية منطوية ومكتئبة. وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر، إن الآثار السلبية للسوشيال ميديا على المجتمع كثيرة بالفعل، ولا يقتصر تأثير السوشيال ميديا على الأطفال وإنما يشمل الكبار أيضًا، ومن هذه الآثار السلبية على المجتمع، زيادة الفجوة بين الأبناء والآباء حيث كانت زيادة الفجوة العاطفية بين الآباء وابنائهم من أبرز الآثار السلبية لشبكات السوشيال ميديا، وذلك لأن كل واحد من الطرفين منشغل في جهازه الإلكتروني دون مراعاة مناقشة مشاكل الأبناء ومناقشتهم. وتابع الدكتور محمد فاروق جبر، إن شاشة الموبايل أصبح لها سلبيات مثلما لها ايجابيات، ومن سلبياتها استهلاك الوقت بشكل مقيت والوقت يمر دون ان يشعر به احد، فضلاً عن انعدام الترابط الاسرى. وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن هناك حالة من الارتباك والفوضى سادت المجتمعات من خلال الكثير من الشائعات والمغالطات التى تسببت فيها الوسائل الإعلامية الحديثة، لا سيما السوشيال ميديا بروافدها المتعددة، والتى تشهد توسعا وتحديثا إلى حد كبير، حتى باتت خلال السنوات الأخيرة بندا رئيسيا فى حياة الكثير من الأفراد وبالأخص فئتى الشباب والأطفال. وأكد الدكتور محمد فاروق جبر، أن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، مثل كثير من الأسلحة العسكرية التى تستخدمها القوى العالمية، فهو ناعم يمكنه أن يبثّ سموما تستهدف المجتمعات من خلال شبابها وأطفالها، لتسرى ببطء فى عقولهم، موجهة إياهم فى طريق بوصلة مذبذبة، وأهداف من يعمل على نشر مثل تلك السموم، فهو بذلك يتحكم فى أجيال المستقبل إلى حد كبير. وأشار الدكتور محمد فاروق جبر، أنه لابد من السعي الدائم للعمل على تثقيف الشباب وتوعيتهم والاهتمام بالجانب الثقافي والاجتماعي لديهم، بهدف العمل على تثقيف وتوعية الشباب والنشئ وتوسيع مداركهم وتنمية عقولهم بطريقة صحيحة وسليمة.