..كتب حجاج الشريف… ظاهره نكاد نقول انها جاءت بثمار لم يكن احد يتوقع في قضيه الحرب بين الظالم والمظلوم بين اصحاب السياده والقوه وضعفاء العالم والمقهورين يقوم احد المقهورين او من تحرك ضميره وشارك حالهم باشعال النار في نفسه بدات ذات تاثير عندما اشعل التونسي البوعزيزي النار في نفسه احتجاجا او تخلصا من الضغوط الاقتصاديه والنفسيه بسبب مظالم النظام التونسي وبطش جهاز الشرطه الذي صادر عربته التي يبيع عليها الفاكهه ولم يرحم ضعفه وقله حيلته في كسب العيش الذي هو وغيره ما عاشوه الا لجشع النظام الحاكم في جمع الاموال وعدم قيامه بالتنميه الحقيقيه للبلاد حتى وصلت البطاله انذاك عام 2010 ميلاديه الى حوالي 40% فكان نتيجه الواقعه ان تحرك الشعب التونسي فقام بثورته ضد النظام وكانت شراره الربيع العربي الذي ازال حكام الاستبداد في الوطن العربي انذاك وكان اولهم زين العابدين بن علي ووصولا الى القذافي وعبد الله صالح ووصولا الى البشير في السودان وما زال العالم العربي يعاني من نفس الظروف الاقتصاديه الا في بعض الدول التي اتخذت طريقا مع الكيان الصهيوني حتى جاءت حرب طوفان الاقصى والاباده الجماعيه لشعب غزه فلم يحرك احد من هذه الانظمه المستبده في العالم كله ساكنا واكتفى بالشجب والندب والمطالبات للكيان بوقف الابادة حتى خرج طيار امريكي يدعى ارون بوشنيل فاحرق نفسه امام السفاره الاسرائيليه في واشنطن بالولايات المتحده الامريكيه الاحد 25 فبراير 2024 وهو يردد قائلا فلسطين حره فلسطين حره فلسطين حره فهل سيتحرك العالم كما تحرك جزء منه في احتجاج البوعزيزي التونسي عام 2010 وجاء بالربيع العربي ام سيظل العالم يرى الظالم الصهيوني واطفال غزه ومرضى الوطن الفلسطيني والشعب المقهور اكثر من خمسه اشهر حتى صار الساده في العالم لهم اكثر من وجه في المؤتمرات الدوليه والمؤسسات والمنظمات العالميه وكأن الاسره الدوليه انجبت كيانا وسمته اسرائيل ولم يكبر بعد هذا الكيان فاخذ من الدلال وما نسميه الدلع والتدليل حتى صار يبطش بالكبار ولا يحاسبه احد لعل ما حدث هذا الاسبوع يكون بدايه لشراره الانتباه لدى العالم العربي اولا ثم العالمي فالمحتج ليس بعربي ولا مسلم ولا مدني بل طيار امريكي مسيحي تحرك ضميره الانساني.