..تحت رعاية الأستاذ الدكتور صديق عفيفى رئيس مؤسسات طيبة التعليمية ورئيس مجلس أمناء جامعة ميريت أقيمت فى أكاديمية طيبة بالمعادى ندوة تحت عنوان أهمية الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي وقد أقيمت الندوة بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة ومستشفى بهية وبالتنسيق مع الأستاذة عاليا كمال مديرة إدارة العلاقات العامة بأكاديمية طيبة ..تحدثت فى بداية الندوة الدكتورة مرفت عبد الله من المجلس القومى للمرأة بالقاهرة حيث أكدت أهمية مثل هذه الندوات التوعوية والتى تتضمن أيضا الإجابة على كافة التساؤلات التى تهم الحاضرين وعقب ذلك تحدثت الأستاذة فادية فتحى من المجلس القومى للمرأة بالقاهرة حيث أشارت أن المجلس القومى للمرأة تأسس بقرار جمهورى عام 2000 وترأسه حاليا الدكتورة مايا مرسى واضافت أن المجلس يقوم بتقديم الدعم والحماية والتدريب للمرأة حيث على سبيل المثال نقوم بتدريب المرأة على عمل مشروعات متناهية الصغر كما يقوم المجلس بتوصيلها للبنوك التى يمكن أن تدعم مشروعها وأشارت أن هناك فروع للمجلس القومي للمرأة فى 27 محافظة وأنهم فى المجلس القومى للمرأة مثل باقى الفروع يقوموا بالتواجد فى المساجد والكنائس ومحطات المترو والمدارس والجامعات والأسواق فى حملات طرق الأبواب ونواكب أيضا مشروعات سيادة الرئيس الصحية كما نواجه عدة قضايا لها أولوية مثل الختان والزواج المبكر وحقوق المرأة بصفة عامة وهناك خط ساخن لتلقى الشكاوى وهو 15115 وهناك فريق من المحامين والمحاميات المتطوعين وطالبت الأسر أن تهتم بالابناء وخاصة دور الام فى التربية وان تصادق الام الأبناء خاصة مع تزايد حالات الإدمان وطالبت الأستاذة فادية فتحى أن تعود الأم إلى الاعتماد على إعداد الطعام بالمنزل لأن الاكل خارج المنزل أغلبه غير صحى وأشارت أن الختان أصبحا جريمة بحكم القانون لانه قد يؤدى لوفاة البنت او يسبب لها متاعب صحية واوضحت أن حالات الختان بدأت فى التراجع لكنها ما زالت موجودة وردا على سؤال من الأستاذة سهير الباشا مدير إدارة رعاية الشباب بأكاديمية طيبة حول دور المجلس القومى للمرأة فى مواجهة زيادة السكان خاصة فى الريف قالت الاستاذة فادية فتحى أن ذلك يحدث بالفعل وقامت الأستاذة وفاء مصطفى عضو المجلس القومى للمرأة بالقاهرة بالتعليق حيث أشارت أنها مسؤولة عن هذا الأمر وأنه بالفعل تكون هناك حملات طرق أبواب وتوعية مباشرة ويحدث ذلك فى كافة فروع المجلس بأنجاء الجمهورية وفى تعقيب له قال المستشار الإعلامي معتز صلاح الدين مدير المركز الاعلامى بأكاديمية طيبة انه من الضرورى فى الريف والمناطق الشعبية الاستعانة بقادة الرأى فى تلك المناطق مثل رجال الدين وشيخ الحارة أو البلد والعمدة وكبار العائلات وذلك لما لهؤلاء من تأثير وردا على ذلك قالت الاستاذة وفاء مصطفى أنه فى حملات طرق الأبواب يكون معهم شيخ وقسيس والشخصيات المؤثرة بالفعل وعقب ذلك تحدثت الأستاذة مرفت عبد الله فأشارت لوجود شراكة مع مستشفى بهية فى موضوع سرطان الثدي الذى أصبح يصيب المرأة فى أعمار مختلفة وأشارت إلى أهمية الكشف المبكر له لأنه فى تلك الحالة تكون نسبة الشفاء 98% وفى هذا الصدد تحدثت الأستاذة نورهان حسنى من العلاقات العامة بمستشفى بهية فأشارت إلى أهمية الندوات التوعوية وفى هذا الشأن فقد قامت مستشفى بهية بعمل 1500 ندوة توعوية فى كافة أنحاء مصر وأشارت أن مستشفى بهية عمرها 8 سنوات حيث افتتحت فى مارس 2015 وكان هناك وحدة كشف واحدة وكانت تستقبل 50 سيدة للكشف المجانى وحاليا نستقبل من 900 إلى الف حالة يوميا لعمل الكشف المبكر واصبح لدينا اربع وحدات للكشف المبكر ويمكن الحجز عبر الخط 16602 وتحدثت عقب ذلك الدكتورة شيماء هلال من مستشفى بهية فأشارت أن الكشف متاح للسيدات بعد سن الأربعين كما أنه متاح لمن فى سن 35 فى حالة وجود تاريخ وراثى فى سرطان الثدي وايضا متاح لمن فى سن 25 سنة فى حالة وجود شكوى أو ظهر عارض تحت الابط وتطرقت الدكتورة شيماء هلال إلى الأقسام والخدمات بالمستشفى ومن بينها وحدات للكشف المبكر والجراحة والمعامل والاشعات التشخيصية والعلاج الاشعاعي والدعم النفسى ونوهت أن الدعم النفسي يكون من خلال حفلات ورحلات وورش فنية وكورسات تعليم مهارات وهناك أيضا بهية بوتيك الذى يتيح التسوق وأشارت إلى افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى بهية بالشيخ زايد وسوف تستقبل نصف مليون سيدة سنويا وتطرقت إلى أسباب الإصابة بسرطان الثدي حيث أشارت أنه حتى الآن لا يوجد سبب واضح وصريح لذلك لكن هناك عوامل خطورة لمرض سرطان الثدي مثل التقدم في السن أو وجود تاريخ مرضى فى العائلة أو عوامل وراثية مثل وجود بعض الجينات ..البلوغ المبكر..أورام المبيض..أسلوب الحياة غير الصحى مثل السمنة المفرطة أو عدم ممارسة الرياضة ..التدخين السلبى أو الايجابى وأشار أن اشهر اعراض سرطان الثدي وجود كتلة صلبة فى الثدى أو تحت الابط او وجود افرازات من الحلمة ونوهت إلى أن هناك مراحل لسرطان الثدي لذلك الاكتشاف المبكر مهم جدا فى العلاج وفى حالة الاكتشاف المبكر تكون نسبة الشفاء كبيرة وتصل إلى 100% واكدت أهمية الفحص الذاتى للثدى وشرحت كيفية القيام بذلك وأشارت أن هناك مخاوف دائمة من مسألة إزالة الثدى لكن هناك انواع علاج عديدة وليس شرطا إزالة الثدى مثل العلاج الهرموني والاشعاعى والعلاج الموجه والعلاج الكيميائي والعلاج الجراحى والطبيب هو من يحدد اسلوب العلاج بناء على ما أمامه من نتائج التحاليل والاشعات والفحوصات وعقب ذلك أجابت د.شيماء هلال على تساؤلات كافة الحاضرين.