كتبت هدي العيسوي صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، ما يقوم به الاحتلال من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني يفوت الفرص نحو تحقيق السلام، الأمر الذي يؤدي لاضطراب الإقليم ونشر الفوضى والإرهاب، في ظل خزي المجتمع الدولي والدعم الأمريكي المستمر لدولة الاحتلال الصهيوني. وأستنكر الدكتور محمد فاروق جبر، المجازر الوحشية التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلى، بحق الشعب الفلسطينى، ولا تزال مستمرة فى آلة القتل والتدمير والتخريب، وسط صمت دولى مريب، لافتا إلى أن استهداف رفح الفلسطينية التى تعتبر آخر المعاقل لأهل غزة وارتكاب المجازر بحقها وحق أهلها، يعد إصرارا من القوات الصهيونية على تنفيذ مخططها بالتهجير مهما كلف الأمر. وقال الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بجرائم تطهير عرقي وإبادة جماعية ، تخالف المواثيق والمعاهدات الدولية التي تجرم تلك الأفعال الإجرامية، ومن بينها اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، الصادرة في 1948 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن تلك الممارسات الصهيونية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ، تستوجب العقاب وفقًا لنص الاتفاقية. وطالب الدكتور محمد فاروق جبر، بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية لوقف هذه الحرب المريرة وضرب رفح، بعدما أصبحت تأوي ما يقرب من 1.4 مليون فلسطينى نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بقطاع غزة. وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر، أن استهداف مدينة رفح التى باتت تأوي ما يقرب من مليون ونصف المليون فلسطيني، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، يعد دليلا فعليا على تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، فى انتهاك واضح لأحكام القانون الدولى، لافتا إلى أن اجتياح الكيان الصهيونى لرفح إنما هو استمرار لجرائم الحرب التي يقوم بها ضد الشعب الفلسطيني رغم التحذيرات المصرية والدولية، كما أنه تصعيد خطير وتهديد للسلام في المنطقة بأكملها. وشدد الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، على ضرورة أن تراجع إسرائيل الموقف وأن تلتزم بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية وأن تتراجع عن مخطط الاعتداء على رفح الفلسطينية، لأن ذلك سيقود إلى مجزرة وربما تتسع الحرب، لافتًا إلى أن العالم كله بما فيها أمريكا ترفض عملية رفح التي تنوي إسرائيل القيام بها.