قبل سنوات بعيدة، (هاجَرَ) ابن القلمينا، الأخ المحترم يوسف إبراهيم حسن شلبي، ليستقرّ ويعمل بمحافظة الجيزة، وذلك بعد أن تزوّج من كريمة الحاج عبدالحميد عبدالواحد، ليرزقه الله منها في 1/ 11/ 1999 بابنته الكبرى (هاجَرْ). منذ نعومة أظفارها، ظهر نبوغُ هاجر، التي اجتازت كل أعوامها الدراسية حتى الصف الثالث الإعدادي بتقدير (ممتاز)، ونشرت جريدة الأهرام صورتها عند حصولها على المركز الأول بالصف السادس الابتدائي بمجموع 99%. في الصف الثاني الثانوي، التحقت بفصل المتفوقين بمدرستها، ونظراً لشغفها بمواد الأحياء والكيمياء والمواد الحيوية، فقد اختارت “علمي علوم”.
كانت أمنيةُ هاجر أن تدرس الطبّ البشري، لكنّها حصلت في “الثانوية” على مجموع 93.5%، فرضيت بقضاء الله، صابرةً مُطمئنةً، واختارت قسم الكيمياء والنبات بكلية العلوم في جامعة عين شمس، واجتهدت لتعوّض حلمها بأن تكون “مُعيدة” بالكلية.
في يوليو 2021 تخرّجت بتقدير جيد جداً، فعملت بمعملَي طيبة، ثم المختبر، حتى جاء يوم 20 يناير الجاري، ليتم إبلاغها باختيارها معيدةً بقسم الوراثة بكلية علوم عين شمس. ابنتنا الـ “مُعيدة” هاجر… وفقك الله وأسعدك وكتب لك الخير كله في حياتك العلمية والعملية… وبإذن الله نشوفك “عَميدة”، حفظها الله ورعاها وندعو الله ان يحفظها ويرعاها ، ويوفقها في خدمة الوطن والمواطن ، الي المزيد من الرقي والتقدم والنجاح .