كتب/ أشرف الجمال الإنتاج والتسويق أحد أهم الركائز الأساسية للتنمية المستدامة للتطور والتقدم والرخاء والإستقرار والبناء من أجل تحقيق نجاح المنظومة الإقتصادية والإستثمارية والتنموية والقضاء على البطالة وفتح أسواق وفرص جديدة للشباب، وإستمرارا للحملة الإعلامية التى تنظمها الهيئة العامة للإستعلامات قطاع الإعلام الداخلى تحت إشراف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى تحت شعار مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا بجامعة السويس بالتعاون والتنسيق مع الأستاذ الدكتور أشرف حنيجل رئيس الجامعة نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم الثلاثاء الموافق ٢ يناير ٢٠٢٤ ندوة حول الإستراتيجية القومية والإطار التشريعى لتوطين الصناعة المحلية بكلية الهندسة جامعة السويس بحضور الأستاذ الدكتور محمد احمد عزيز عميد الكلية والدكتور محمد رجب وكيل الكلية لشئون الطلبة وحاضر بالندوة الدكتور محمد اسماعيل استاذ بكلية الهندسة ومدير وحدة إدارة ضمان الجودة بجامعة السويس — وفى كلمتها الإفتتاحية للندوة تحدثت الأستاذة ماجده عشماوى عن حملة قطاع الإعلام الداخلى لدعم الصناعة المصرية فى محافظات الجمهورية وأشارت إلى مبادرة تطوير الصناعة المصرية مبادرة ابدا التى تم إطلاقها عام 2022 بتكليف من الرئيس السيسى لدعم وتوطين الصناعات الوطنية للإعتماد على المنتج المحلى وتقليل الواردات من خلال تعزيز دور القطاع الخاص الوطنى فى توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر فى مصر — وتحدث دكتور محمد عزيز عميد الكلية حول الجهود المصرية لدعم القطاع الصناعى والتى تتنوع ما بين الرؤى والإستراتيجيات القومية والإطار التشريعى من خلال الحوافز الإستثمارية والإجراءات الداعمة لتوطين الصناعة المحلية وتعميقها والمتابعة بشكل دورى لتنفيذ إجراءات خاصة بتحفيز الإستثمار فى القطاع الصناعى — كما تحدث الدكتور محمد اسماعيل حول إنجازات الحكومة المصرية لدعم الصناعة المحلية من خلال إطلاق إستراتيجية تنمية صناعة السيارات لتحقيق الهدف الإستراتيجى للدولة المصرية وكذا كل الصناعات المغذية لها حتى يتم الإعتماد على الإنتاج المحلى قدر الإمكان، وأشار اسماعيل إلى أنه تم تعزيز البنية الأساسية للقطاع الصناعى المصرى من خلال الإنتهاء من إنشاء 17 مجمعا صناعيا بواقع 5046 مصنعا فى 15محافظة وتم تسهيل الإجراءات وترفيق هذه المناطق وتقسيط تكلفة توصيل المرافق لكى يبدأ التشغيل فورا وتم تخصيص 13مجمعا صناعيا وجار تخصيص أربعة مجمعات صناعية — كما أكد اسماعيل على أن مبادرة تطوعية الصناعة المصرية ” مبادرة ابدا ” وهدفها توطين الصناعة الحديثة وتقليل الفجوة الإستيرادية وتوفير فرص عمل وتوفير حلول الطاقة النظيفة والإبتكار فى المجال الصناعى ومحاور عمل المبادرة دعم الصناعة ومحور التدريب والبحث والتطوير، كما أشار اسماعيل إلى سبل تعزيز الصناعات التكنولوجية عالية التقنية حيث تمتلك مصر إمكانات محتملة تجعلها موطنا محتملا للصناعات عالية التكنولوجيا، وعرض اسماعيل رؤية مصر 2030 لتوطين الصناعات التكنولوجية عالية التقنية حيث يمثل الإبتكار والمعرفة والبحث العلمى أحد المحاور الرئيسية التى تقوم عليها رؤية مصر 2030 والتى تهدف إلى رفع مستوى مصر فى كفاءة إستخدام التكنولوجيا الحديثة — وفى نهاية الندوة أختتم الدكتور محمد عزيز عميد الكلية بآليات تعزيز الصناعة الوطنية حيث يلعب التصنيع دورا محوريا فى تحقيق التنمية المستدامة وتبنى المخطط المصرى لتعزيز دور الصناعة فى التنمية المستدامة بمصر، وأشار عزيز إلى توجيهات الحكومة المصرية والمؤسسات الصناعية والمالية المعنية نحو مراعاة تنفيذ ثلاثة توجيهات أساسية هى التغير التكنولوجى وهيكل الإنتاج الصناعى والتغير التكنولوجى والتنمية الصناعية المستدامة والتطور الصناعى وهيكل التجارة العالميه وهكذا يمكن تسخير التكنولوجيا لخدمة جميع ابعاد الإستدامة الثلاثة الإقتصادية والإجتماعية والبيئية بصورة متزامنة.