نحو أداء حكومي مميز ورؤية وطنية محققة للوصول قدماً الى وطن طموح أداؤه متميز. عقدت اليوم الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام أولى مجموعات ورش عمل ” مسئولي التخطيط ” للعاملين بأقاليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد ، وغرب ووسط الدلتا ، وإقليم وسط الصعيد الثقافيين والفروع التابعة لها ، عبر تقنية الزووم طرحت فيها آليات قياس الأداء في لقائها مع المشاركيين وناقشتهم في توحيد آليات قياس الأداء وفق أحدث المعايير للوصول إلى أداء حكومي متميز داخل الصرح الثقافي موضحة ًأن هذه المنظومة هي المعنية برصد ومتابعة وتقيم الأداء ، وربطها بالموازنة العامة للدولة بما يضمن الكفاءة للمضي قدما الي تخصيص الموارد ولتكون أساساً علمياً محفزاً على التميز الحكومي بشكل عام والمؤسسي بشكل خاص عبر تطبیق نماذج ومنھجیات وأدوات موحدة لدعم كفاءتها وفاعلیتھا، وإصدار تقاریر دوریة عن مدى تحقق الأھداف الإستراتیجیة وتفعيل آليات تُقدم الدعم اللازم لتحقيق رؤية تتسم بالشفافية والثقة مع خطة التنمية المستدامة 2030 وتحسين مستوى التواصل من خلال ما تظهره المؤشرات وأدوات القياس تتميز بالكفاءة والتعاون والمسئولية والدقة تظهر للعيان عبر التقارير المستخلصة عن أداء المؤسسة الثقافية مع ضرورة عرض أهم المشكلات والصعوبات والعراقيل التي يتعرض لها المشاركين بالورشة داخل أي موقع من المواقع الثقافية لطرح حلول مناسبة لمعالجتها مع ضرورة الحرص على متابعة التطوير المستدام للأداء عبر أساليب تتميز بالسهولة والسرعة والدقة بهدف الارتقاء بأداء وأنظمة الموارد البشرية وبيئة العمل مستمعة الي كافة ملاحظات واقتراحات المشاركين بالورشة ، للتطوير ورفع مستوى الرضا فيما بينهم وتوضيح آليه العمل على النماذج بصورة تتعلق بالاهداف الاستراتيجية الواردة في استراتيجية 2030بهدف توفير الدعم الكامل لعملية التطويرومحاولة طرح حلول لتذيل الصعوبات التي تواجه المشاركين لرفع فعالية وكفاءة متابعة الأداء الحكومي وتنفيذ مستهدفات رؤية مصر 2030فيما يتعلق بتطوير منظومة تستهدف رصد مستوى الانجاز المحقق في تنفيذ برنامج العمل الحكومي وما ينبثق عنه من خطط تدعم بدورها عجلة التنمية لتكون بمثابة آداه فعالة في تحديد وتحليل المخاطر وأوجه الصعوبات التي تعوق تحقيق مستهدفاتها وكشف نقاط القصور وتصحيحها من خلال هذه اللقاءات التي سيتم من خلالها مناقشة كل مؤشرات الاداء قبل ادخال البيانات لضمان جودة المخرجات المبنية على منهجية خطة البرامج والأداء والمتضمنه نماذج ومنهجيات تتبناها قصور الثقافة مع ضرورة إيجاد الترابط اللازم وإظهار علاقات السبب والأثر بين مايتم تطبيقة وارتباطه بالمعايير والمنهجيات الاخرى اضافة الي الترابط المباشر والغير مباشر مع النتائج المراد تحقيها بهدف الوصول الى اقل القليل من الهدر المادي والجهد والوقت عبر أدوات موحده للارتقاء بجودة العمل وضمان التقدم في تنفيذ المستهدفات. فيما أوضحت الأستاذة هالة زين مدير عام الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق ، أنه بعد النجاح الذي حققه برنامج العمل الحكومي ، كان من الأهمية بمكان تعزيزمنظومة إعداد البيانات والمعلومات اللازمة لصياغة التقارير الدورية ، وما تم الاتفاق علية من نماذج مما يستوجب تجميع إنجازات الهيئة من مسئولي التخطيط بالأقاليم الثقافية سالفة الذكر وفروعها من خلال استخدام ملفات الاكسيل ببرنامج العمل الحكومي لتوضيح الانجازات الخاصة للهيئة بالنماذج الجديدة على ملفات الاكسيل ، بما يساهم في توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المواقع الثقافيه