طالب الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، بضرورة تكثيف الدورات التدريبية،والندوات التثقيفية للشباب بمختلف فئاتهم العمرية، لصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن، ولشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية تعود عليهم بالنفع والفائدة. وصرح الدكتور محمد فاروق جبر، أن الدولة المصرية تبذل جهود حثيثة فى ملف مكافحة الإدمان من خلال رفع الوعى بخطورة تعاطي المخدرات سواء فى المصالح أو المؤسسات الحكومية، أو فى المدارس والجامعات، وذلك من خلال تفعيل الخطة الإستراتيجية القومية التى تبنتها وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة فى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والتى تضمنت إعداد برامج توعوية وتثقيفية عن أضرار المخدرات. وقال الدكتور محمد فاروق جبر، إن أضرار المخدرات لا يقتصر على الفرد المدمن فقط بل إنه يؤثر على المجتمع من جميع الجوانب اقتصاديا وأمنيا واجتماعيا، فهو يؤثر على الأمن القومي للبلاد بشكل عام، وغيرها من المشاكل المختلفة التي تحدث حال وقوع أبناء المجتمع في طريق الإدمان على المخدرات ولهذا السبب، فإن الدولة مطالبة أن تبذل الكثير من الجهد للحد من هذا التأثير، والعمل على إيجاد مجتمع خال من الإدمان. وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، إن نشر التوعية في المجتمع بالمخاطر التي يمكن أن تنتج عن تناول المواد المخدرة يكون سببا في التقليل من حالات الإدمان؛ وإن التوعية أولى خطوات العلاج لهذه الآفة الخطيرة، مع الاستخدام الجيد لوسائل الإعلام، والإعلان عن أماكن وهواتف مراكز العلاج، والحذر كل الحذر من الإعلام الخطأ. وتابع الدكتور محمد فاروق جبر، أن قضية الإدمان والتعاطي من القضايا المهمة التى تحرص عليها كل مؤسسات المجتمع المدى وذلك للتصدي لها ومحاصرتها، وذلك من خلال تنظيم سلسلة من الندوات التوعوية والأنشطة المتنوعة، لدعم خطط الدولة فى محاربة محاربة تلك القضية وحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان. وأكد محمد فاروق جبر، أن هناك عوامل كثيرة أسهمت في إنتشار ظاهرة الإدمان في المجتمع منها التغيير في الأنماط والسلوكيات الاجتماعية للأفراد، إلي جانب إنعدام الأمان بين الأطفال في الأسر المفككة، وضعف الأفراد على مواجهة مشاكلهم والهروب إلى الإدمان، وكذا انعدام الوازع الديني لدى تجار المخدرات ومروجي الأدوية المسببة للإدمان ، موجها بتوفير أوجه الدعم لاستثمار طاقات الشباب.