كتب/ أشرف الجمال المشاركة السياسية أحد أهم دعائم المجتمع المدنى للنهوض وللتقدم ولبناء دولة ديمقراطية حرة نزيهة قائمة على أساس التعددية والمنافسة والتفاعل والتواصل وحرية الرأى والفكر والتعبير بمشاركة الجميع تحت راية الوطن الغالى، وفى هذا الإطار إختتم مركز النيل للإعلام بالسويس برئاسة الإعلامية ماجدة عشماوى اليوم الثلاثاء الموافق ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٣ الحملة القومية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى الهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى فى جامعة السويس بالتنسيق مع الأستاذ الدكتور أشرف حنيجل رئيس الجامعة وكان ختامى الحمله بكلية الآداب جامعة السويس بإشراف الأستاذ الدكتور محمد مازن عميد الكلية والندوة حول المشروعات القومية والمبادرات المجتمعية فى الجمهورية الجديدة حاضر فيها الدكتور محمود صلاح عبد الحفيظ أستاذ علم الإجتماع السياسى بكلية الآداب جامعة السويس بحضور الدكتور أحمد عبد القوى وكيل كلية الآداب لشئون المجتمع — وفى كلمته الإفتتاحية للندوة أشار الدكتور محمد مازن عميد الكلية الندوة على أنه لكى نفهم أهمية ودور المشروعات القومية فى اختصار مراحل لابد من العودة إلى تاريخ مصر الحديث للمقارنة بين مراحل ومستويات التنمية وكيف لمشروعات التنمية أن تعمل على تغيير الخريطة الإجتماعية المصرية — وتحدث دكتور محمود صلاح أنه فى عام 1948 بلغ سكان مصر 20 مليون نسمة وكان الإقتصاد المصرى معتمد أساسا على التخصص الزراعى كما صممه الإحتلال سابقا وخاصة محصول القطن 85% من صادرات مصر سلع مرتبطة بالقطن وأنعكس ذلك على أزمة غذاء خاصة فى الريف واضطرت مصر إلى إستيراد القمح والذرة ولم يكن لدى الحكومة آنذاك مشروع تنموى لزيادة التنمية ومن ثم تراكمت التناقضات الإجتماعية وبمجئ ثورة يوليو تم تصميم مشروعات كبرى وواجهت المشروعات تحديات نتيجة الصراع العربى الإسرائيلى — وأكد صلاح أنه حاليا تعمل الدولة على القيام بعشرات المشروعات الكبرى للنهوض بالمواطن والحياة الإجتماعية والمعيشية وأشار صلاح إلى خطة الدولة فى توطين الصناعة وجارى إنشاء 7 مصانع بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية والدولية والوطنية المتخصصة، وأشار دكتور صلاح إلى أبرز المشروعات الجديدة التى ساهمت فى رفع معدلات التشغيل منها مشروع الدلتا الجديدة ومشروع توشكى ومشروع غليون المتكامل والمشروع القومي للبتلو وتنفيذ أكثر من مليون وحدة سكنية — وأختتمت الأستاذة ماجدة عشماوى الندوة بأن خطة الجمهورية الجديدة تتفق مع أهداف أجندة التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 وتحقيق أهدافها وهى الإرتقاء بجودة حياة المواطن المصرى والعداله والإندماج الإجتماعى والمشاركة والإقتصاد التنافسي والمتنوع والمعرفة والإبتكار والبحث العلمى وآخيرا تعزيز الريادة المصرية