كتبت نجوى نصر الدين ارييه زلمانوفيتش هذا الذي بثت حماس شريطًا له موضحة أنه مات بنوبات هلع نتيجة القصف الإسرائيلي، هو أحد مؤسسي مستوطنة ناحل عوز عام 1951.
الدماء الفلسطينية البريئة التي سفكها زلمانوفيتش هو وإخوانه ليؤسسوا المستوطنة على جماجم أصحاب الأرض الأصليين، لا يعلم مداها إلا الله.. لكننا صرنا جميعاً نعلم الآن أن الأرض التي بنى فيها بالرعب وطنًا مسروقًا لمغتصِب مستقبلي، خرج منها هذا المغتصب الإسرائيلي في طائرة حربية فقتله هو بالرعب..
قبل 70 عاماً كم شيخًاً فلسطينيًا سحب “أرييه” من يده بقسوة نحو مقبرة جماعية أو حائط إعدام؟ هل دار بخلده حين ذاك أن حفيدًا لهذا الشيخ الفلسطيني سيأتي بعد الأعوام السبعين ليأخذه من اليد نفسها أسيرًا من أرض الفلسطيني الجد إلى أرض الفلسطيني الحفيد لتطوى فيها صفحته؟
إن الحرب تُنبتُ العظاتِ كما تنبت الآلام! قَتَلَ فلسطينيين على الأرض من أجل إسرائيل فقتلته إسرائيل بعد 70 عامًا من السماء!