شهد اللواء أشرف الداودى محافظ قنا ، و الدكتور محمد سعيد نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون البيئة وخدمة المجتمع ، حفل تكريم الطلاب الفائزين في البطولة العربية للبرمجة والذي تم تنظيمه بمركز إبداع مصر الرقمية ( كريتيفا ) بجامعة جنوب الوادي بالتعاون مع مركز تكنوستيم للبرمجة ، و كلية الهندسة ، و كلية الحاسبات والمعلومات، جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ ، و حسام حموده سكرتير عام المحافظة ، و حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ، و المهندس محمود عبدالخالق مدير مركز كريتيفا و راندا البركاوي مدير مركز تكنوستيم ، و سلمي القاضي عضو المجلس القومي للطفولة و الأمومة .
ومن جانبه أوضح محافظ قنا، أنه شارك في المسابقة ١٥٠ طالب من عمر ٦ سنوات إلي ١٦ سنة ، من محافظات قنا و أسيوط و الأقصر ، مشيرا إلي أن المسابقة تم تنظمها في مجالات، الروبوت والبرمجة ، خلال الفتره من شهر أغسطس الماضي حتي شهر أكتوبر الجاري ، و تم تسليم الشهادات والميداليات للطلاب الفائزين و التقاط الصور التذكارية معهم ، لافتا إلي أنه سيتم تصعيد الحاصلين علي المراكز الثلاثة الأولى للمشاركة في النهائيات الدولية للبرمجة المنعقدة بالمملكة الأردنية .
وأضاف الداودي، أنه حريص علي تقديم الدعم والمساندة للشباب والنشء لتأهيلهم وتنمية مهاراتهم، وحثهم على العمل والإنجاز في كافة المجالات، وكذلك تقديم كافة الخدمات التدريبية والتأهيلية والرعاية اللازمة لتمكينهم من المشاركة بفاعلية لخدمة وبناء المجتمع.
و أثني محافظ قنا، علي مستوى الطلاب الفائزين والابتكارات التي يعملون عليها، مشيدا بدور مركز تكنوستيم في تنمية المهارات والخيال الإبداعي لدى الطلاب من خلال التجارب العملية المتنوعة التي يتم تنفيذها بالمركز وذلك من خلال تنظيم العديد من مسابقات السوفت وير والبرمجة ، المؤهلة للمنافسة في التصفيات الدولية التي يتم من خلالها حصول الطلاب على منح دراسة دولية.
و أكد الدكتور محمد سعيد حرص الجامعة على رعاية وتشجيع الابتكار والمبتكرين، وذلك من خلال إنشاء مركز الابتكار الذي يتبنى جميع الطلاب الموهوبين ويدعم المواهب المختلفة التي يقدمونها في المشاركات والمسابقات الخارجية المختلفة.
وبدورها، أشادت مديرة مركز تكنو ستيم، بالدعم المستمر الذي يقدمه محافظ قنا لأبنائه الطلبة وهو ما يدفعنا لبذل أقصى مجهود لصناعة طفل مميز ، لافتة انه يتم توفير البيئة المناسبة للطلاب بهدف بناء جيل واع وواعد يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين، مما يرفع من شأن مصرنا الحبيبة ويضعها في مصاف الدول المتقدمة بثروتها النادرة من عقول شبابها.