أسامة شرشر يطالب بتوثيق جرائم الحرب الإسرائيلية في مستشفى المعمداني وكنيسة بورفيريوس ورفع قضية أمام المحكمة الجنائية الدولية
يتيقظ لهذه المؤامرة التى تمثل خطوة حقيقية لتصفية القضية الفلسطينية التى هي قضية كل الشعب العربي.
واقترح شرشر: أن يتم تشكيل لجنة تقصي حقائق مدعمة بالمستندات والأدلة لطرحها على مجلس حقوق الإنسان في جنيف لرفع توصيته إلى مجلس الأمن، وليت بعض الدول العربية الغنية مع مصر في نفس الاتجاه تقوم باختيار بعض المحامين الدوليين لرفع قضية موثقة، لإثبات إذا كان هذا الصاروخ الذى أطلق على مستشفى المعمداني ودور العبادة (كنيسة القديس بورفيريوس للروم الأرثوذكس)، هو صاروخ أمريكي أو غربي أم إيراني كما تزعم إسرائيل، حتى نكشف أمام المحكمة الجنائية الدولية من فعل هذه الجريمة البشعة لأنها سبة في حق الإنسانية والتاريخ والمجتمع الدولي.
وقال شرشر إن سبب طرح هذه الفكرة هو أننا سنصطدم بعد مجلس حقوق الإنسان بالفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الذى لم يستطع تطبيق 28 قرارا قبل ذلك بسبب الفيتو، فيجب علينا أن نعرف أننا نواجه أمريكا وليس إسرائيل.
وأضاف شرشر: أعتقد أن فتح معبر رفح اليوم، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في غزة، هو انتصار مصري 100% وليس هناك أي دور عربي أو إقليمي في هذا الموضوع وكان موقف القيادة السياسية في مصر من أول لحظة رفضها القاطع لعمليات التطهير العرقي والتهجير العنصري إلى سيناء أو الأردن، بالإضافة إلى حجم المساعدات المصرية الضخم الذى تم إرساله من أول لحظة أمام معبر رفح، وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن مصر هي العمود الفقري للقضية الفلسطينية وأنها عندما تتحرك، تتحرك الدول العروبية والقومية فقط لدعم الموقف المصري ودعم القضية الفلسطينية ومعها الأردن والعراق وبلاد المغرب العربي..
وتابع شرشر: وأنا أنبه وأكرر على الحكومات العربية أن تسارع لدعم الموقف المصري والعربي في القضية الفلسطينية وكما أقولها وأرددها فإن هذه الأنظمة إذا احتمت بأمريكا فإن (المتغطي بالأمريكان عريان) واعرفوا ما حدث من تفاصيل داخل الغرف المغلقة في أفغانستان، قبل الخروج المذل للأمريكان من أفغانستان.