ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا ” صدق الله العظيم
هل تعلم أن الكيان الصهيوني قام عكس كل دول العالم لأن الوضع الطبيعي هو أن تقام الدول ثم ينشأ لها جيش أو قوات مسلحة
ولكن هي مجموعة من العصابات المسلحة التي قامت بعمليات مسلحة لتصفية وقتل وترويع الفلسطينيين ودفعهم للهجرة وبعدها أعلن قيام الدولة العبرية الصهيونية.
وهذا ما لا يدفع اي مواطن عاقل الي استغراب ما تفعله إسرائيل من مجازر وهجوم وإبادة جماعية من خلال هجمات وغارات علي مدارس ومساجد ومستشفيات
ولكن الأغرب أن الدول الكبري تقف وبكل قوة مع المحتل وتعاونه وتسانده وتلتمس له الأعذار الغير منطقية وتزوده بالسلاح المتطور لقتل الابرياء وهي حروب إبادة جماعية أمام الأعين
وهذه الدول هي نفسها من تنادي بالحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان!!!
دعونا نبدأ من مدرسة بحر البقر وصولا إلى مستشفى المعمداني.
*مجزرة بحر البقر*
مذبحة بحر البقر سجلت جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء في مصر أثناء فترة الحرب. وأصبحت مدرسة بحر البقر رمزًا للكارثة الإنسانية المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي،
حيث قامت خمس طائرات إسرائيلية من طراز إف-4 فانتوم وزنها 1000 رطل بقصف المدرسة وتدميرها، مما أدى إلى مقتل الأطفال الصغار.
الحادثة كانت هجومًا إسرائيليًا بارد الدم على الأبرياء والأطفال ضمن سلسلة من المجازر الوحشية التي لا تتوقف. استخدمت طائرات الفانتوم الإسرائيلية خمس قنابل وصاروخين لقصف المدرسة،
مما تسبب في استشهاد حوالي ثلاثين طفلاً وإصابة أكثر من خمسين طفلاً بجروح خطيرة. جاء القصف في إطار تصعيد الغارات الإسرائيلية على مصر، وذلك لقبول انتهاء حرب الاستنزاف وقبول مبادرة روجرز.
كالعادة، أكدت إسرائيل أنها قصفت أهدافًا عسكرية وليست المدرسة، على الرغم من أن القصف تزامن مع جهود دولية لوقف حرب الاستنزاف
مذبحة بحر البقر سجلت جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء في مصر أثناء فترة الحرب. وأصبحت مدرسة بحر البقر رمزًا للكارثة الإنسانية المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي، حيث قامت خمس طائرات إسرائيلية من طراز إف-4 فانتوم وزنها 1000 رطل بقصف المدرسة وتدميرها، مما أدى إلى مقتل الأطفال الصغار.
*المستشفى المعمداني*
أقدمت طائرات المحتَل الإسرائيلي بعد السابعة مساءً بالتوقيت المحلّي (جرينتش + 03 )على الإغارة وبشكل عنيف جدًا على حي الزيتون والشجاعية،
ثم عاودت الطائرات الحربية غارة قوية جدًا لكنها استهدفت هذه المرة ساحة مستشفى المعمداني الأهلي، والذي كان قد استقبلَ طوال الأيام الماضيّة مئات النازحين المدنيين عدى عن مئات آخرين من المرضى والجرحى وغيرهم.
كانت الضربة الجوية الإسرائيليّة قوية جدًا وأظهر مقطع فيديو انتشرَ على وسائل التواصل الاجتماعي وبثته قنوات عربية ودوليّة
حجم الغارة التي طالت المشفى وما أعقبها من انفجار ضخم هزّ كامل المناطق المحيطة بموقع الضربة فضلًا عن ألسنة اللهب التي لم تهدأ.
كان من الواضح أنّ الضربة قوية جدًا وأنها استهدفت وبشكل متعمّد مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة المعروفة إحداثياته أساسًا لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي.