ذكرت الوكالة فى تقرير أن الحدث الأمنى سيكون مختلفا عن العمليات السابقة فى إشارة إلى الصدمة الإسرائيلية من هجوم المقاومة على مستوطنات غلاف غزة السبت الماضى وردة فعل الجيش تجاه قطاع غزة.
وقال التقرير: فى الماضى أظهر الملف الائتمانى السياديدى لإسرائيل مرونة فى مواجهة الهجمات والعمل العسكرى.. ومع ذلك فإن الصراع المطول الذي يضعف بشكل دائم وكبير النشاط الاقتصادى من شأنه أن يختبر تلك المرونة
وذكرت موديز أن الأحداث الحالية أضرت بالمعنويات فى الأسواق وأدت إلى ارتفاع أسعار النفط، بسبب الحساسية للأحداث فى الشرق الأوسط لكنها تؤكد أن تأثيرها كان محدودا.
وتخلص إلى أنه من المتوقع أن تظل المؤشرات الاقتصادية متقلبة بشكل خاص، مما يزيد من حالة عدم اليقين الجيوسياسى فى المنطقة وتقلبات أسعار النفط.
لكن التقرير يؤكد أن التأثيرات لا تزال تبدو محدودة ومع ذلك فإن السيناريو الذى يتصاعد فيه العمل العسكرى فى جميع أنحاء المنطقة سيكون له آثار على النمو العالمى وكذلك التضخم.ومن المتوقع أن تصدر الوكالة خلال وقت لاحق تقريرا آخر يتوقع محللون اقتصاديون فى تل أبيب أن يخفض تصنيف إسرائيل الائتمانى الأمر الذى سيزيد كلفة الاقتراض أو إصدار سندات.