كانت القضية الفلسطينية ومازالت هي محور الصراع العربي الإسرائيلي منذ وعد بلفور والذي بدأ معه الصراع العربي الإسرائيلي والتوتر السياسي والصراعات العسكرية والنزاعات بين عدد من الدول العربية إسرائيل
ويشير الصراع العربي الإسرائيلي إلى التوتر السياسي والصراعات العسكرية والنزاعات بين عدد من البلدان العربية وإسرائيل. وان جذور الصراع العربي الإسرائيلي مرتبطة في ظهور الصهيونية والقومية العربية قرب نهاية القرن التاسع عشر.
وينظر الفلسطينيين إلى الإقليم باعتباره وطنهم التاريخي الذي عاشوا فيه لآلاف السنين، في المقابل يعتبر اليهود بأنهم وعدوا بهذه الأرض وفقًا لنصوص في التوراة، وفي السياق الإسلامي، فإنها أراضي إسلامية. وقد نشأ الصراع الطائفي بين اليهود والعرب الفلسطينيين في أوائل القرن العشرين، وبلغ ذروته في حرب واسعة النطاق في عام 1947 تخلله حملة تطهير عرقي وتهجير كبرى للفلسطينيين من قراهم ومدنهم، وتحول إلى الحرب العربية الإسرائيلية الأولى في مايو 1948 عقب إعلان قيام دولة إسرائيل.
وهنا اشتد الصراع العربي الاسرائيلي بتغييرات حدودية وقيام إسرائيل وحكومة عموم فلسطين (1948)؛ وموضوع الإدارة الأردنية المؤقتة للضفة الغربية، ثم حل حكومة عموم فلسطين والإدارة المصرية لقطاع غزة وبعدها الاحتلال الإسرائيلي 1967–1982 لشبه جزيرة سيناء، الضفة الغربية، قطاع غزة، مرتفعات الجولان…
وجاء معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية سنة 1979 م وذلك بعد انتصار أكتوبر العظيم 1973 م و تلتها تشكيل الإدارة المدنية الإسرائيلية (1982)….. وبعد ذلك اتفاقيات أوسلو وتشكيل السلطة الوطنية الفلسطينية في المناطق أ، ب من الضفة الغربية وغزة في عام 1994 ومعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية.
والآن وبعد كل هذه المعاناة للشعب الفلسطيني والضحايا من الشهداء والجرحى والمعتقلين والتهجير وغيرها من أساليب القمع الوحشية على مدار مائة عام…. وزادت بمنع دخول المساعدات الإنسانية والقصف الصاروخي و الحصار على قطاع غزة ، يريدون أن يطرودوا الفلسطنيين من أرضهم في غزة بالضغط عليهم لتهجيرهم إلي سيناء وهذا لم ولن يحدث لا من الفلسطينيين ولا من المصريين…
لذا اقول انه ولكي يفوت الشعب الفلسطيني الصامد دائما هذه الفرصة على الإسرائيليين أن يكون الزحف والنزوح إلي الداخل الإسرائيلي لكي ينقلب السحر على الساحر….حفظ الله مصر وفلسطين وجميع البلدان العربية