شهدت “الجامعة المصرية الروسية”، فى أول أيام العام الدراسى الجديد (2023-2024) إحتفالاً لإستقبال الطلاب الجدد والقدامى، حيث تزينت جميع منشآت الجامعة وكلياتها بلافتات التهنئة والترحيب وكان فى إستقبال الطلاب الجدد العمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
أوضح الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن إدارة الجامعة نظمت فى اليوم الأول للدراسة عدداً من المحاضرات التمهيدية فى كل الكليات وهى: “الصيدلة، الهندسة، طب الفم والأسنان، الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال، الذكاء الإصطناعى، الفنون الجميلة ، الفنون التطبيقية، والألسن واللغات التقنية”؛ وذلك لتعريف الطلاب الجدد بالنظام الدراسى والارشاد الاكاديمى والقواعد العامة للكليات، حتى يتسنى لهم الإلتزام بها.
أوضح رئيس الجامعة المصرية الروسية، أنه تم التعريف بمختلف الأنشطة الطلابية، والجمعيات العلمية، وأكاديمية هواوى، ونادى ريادة الأعمال، والمنشآت الخدمية داخل الحرم الجامعى وما تقدمه كل منها للطلاب، وكذلك عرض لخطة الجامعة للأنشطة للعام الدراسى الجديد؛ لحث الطلاب الجدد على الإنضمام والمشاركة الفعالة فيها، ويأتى ذلك بدعم من الدكتور محمد كمال مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة.
فى ذات السياق، أشارت الدكتورة هناء عبدالرحمن، رائدة الأنشطة الطلابية بالجامعة المصرية الروسية، أن المحاضرات التمهيدية تضمنت التعريف بمختلف الأنشطة الطلابية، ودورها فى توطيد الروابط الإنسانية والإجتماعية بين الطلاب، وتكوين هوية الطالب، وبناء شخصيته، والإندماج مع المجتمع سواء داخل أو خارج الجامعة والتأكيد على أن التوازن بين الحياة الأكاديمية والنشاط الطلابى هو جزء أساسى من معادلة النجاح وهذا ما تحرص عليه إدارة الجامعة.
نوهت الدكتورة هناء عبدالرحمن، أنه تم تقديم ضمن فعاليات احتفالية الاستقبال التى وفرتها إدارة الجامعة: فقرة ترفيهية فنية، و توزيع بعض الهدايا على الطلاب الجدد، الرسم، فقرات الغناء وإلقاء الشعر، والتعريف بالأسر العلمية”.. موضحةً أن ممثلى إتحاد الطلاب بالجامعة إنتشروا بأعداد كبيرة فى معظم أنحاء الجامعة، لتوزيع الهدايا على الطلاب الجدد وللتعريف بأماكن الكليات و المنشآت الخدمية.
أكدت الأستاذة إكرام محمد، الأمين العام للجامعة المصرية الروسية، على جاهزية المدرجات والقاعات الدراسية والمعامل ، وأيضا أعلنت التأكيد على اتباع كافة معايير السلامة والأمان فى جميع المنشآت الجامعية؛ وذلك من أجل ضمان توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب، وكذلك تقديم كل سُبل الدعم والرعاية للطلاب؛ لتحصيل المواد التعليمية وممارسة الأنشطة المختلفة، وفقًا لخريطة الأنشطة.