ساندى سالم مخترعة جهاز للصم و ضعاف السمع فهو يساعدهم على التحدث ليست بلغة الإشارة ولكن بالذكاء الإصطناعى وقد حصل الاختراع على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة انتل ايسف ٢٠١٩ بالميدالية الذهبية و الشهادة البلاتينية بالمعرض الدولى ITE London expo المركز الاول بمعرض القاهرة الدولى تحت مسمى (القاهرة تبتكر) النسخة السادسة ، و التصعيد المستوى بالمعرض الجمهورى فى معرض انتل ايسف ٢٠٢٠…
من حوارى مع الطالبة ساندى سالم عن الفكره فى اختراع هذا الجهاز وتنفيذه .قالت ..
إن سبب و أصل فكرة اختراع جهازا بهذه المواصفات وهو من أجل مساعدة الصم و ضعاف السمع وذلك بعد لقائي بشخص يعاني من هذه المشكلة ، ففكرت في اختراعي الهندسي واسميته “سيمون” وهو عبارة عن ساعة ذكية تستقبل الحديث الصوتي و تحوله لكلام مقروءا على شاشة الساعة تقتبس شخصية المستخدم بتقنيات الذكاء الاصطناعي و التعلم الآلي . كان هدفى الرئيسي فى الإختراع ان يغلق الفجوة المجتمعية و يساعد على تقريب نص مليار شخص أصم أو ضعيف سمع في العالم .
وبدأت بتكملة حوارى بسؤال . هل كان لك حلم أخر قمتى بتحقيقة . قالت .
بالفعل اجتهدت وألتحقت بكلية الطب جامعة عين شمس فجائت الفرصة لى ان اخطو التجربة بمستشفى غازي احدى المستشفيات الجامعية لجامعة غازي الحكومية بأنقرة، بتركيا، و لمدة ٣٠ يوما .
عشت افضل تجربة طبية في واحدة من ثلاثة افضل جامعات بتركيا ، فقد تابعت حالة مريض ( القدم السكري ) وهو أول مريض قمت بمتابعته “مصطفى ابجام” فقد خطوت التجربة داخل غرف العمليات بأقسام جراحة المخ و الأعصاب و الجراحة العامة .
ومن خلال تواجدى بالمستشفى تعرفت على الثقافة التركية عن قرب و تعلمت الكثير وتعرفت على النظام الطبي بشكل عام في تركيا .
كانت ترن فى أذنى جملة رئيس البرنامج الطبي الموسع بجامعة عين شمس ، الدكتور زينب السيد فكما قالت “نحرص على أن طلاب كلية طب عين شمس يكونوا شاملين من جميع الجهات و ساندي سالم مثال جيد لهذا كما أنها تجيد التحدث بستة لغات و عزف البيانو و كتابة الدواوين و إلقاء الشعر و لها العديد من الجوائز و الاختراعات، فستكون طبيبة متكاملة من كل زاوية قادرة على ممارسة مهنة الطب البشري”
يرجع الفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى لوالدتي الدكتورة صدى علي فهى كانت دائما تدعمنى بالتشجعين والحكمة فكانت تقول “الحكيم من يعالج البدن و الروح” .
فهى مثلى الأعلى دائما وحبى وتقديرى لها ليس له حدود فهى نعم الأم واشكر ايضا كل اساتذتي الأطباء وكل من كان له الفضل فى مساعدتى .
وفى حوارى الختامى كان لى سؤال . ماهو طموحك وأمنيتك فى المستقبل ليكن ردها بأن طموحى ليس له حدود ولكن أمنيتى ان أكون سبب فى شفاء المرضى و ذهاب ألمهم ومنحهم السعادة ورسم الإبتسامة على وجوههم ..