كتبت هدى العيسوى إ ستطاع ابن محافظة الجيزة الساحر اشرف رمضان ، ان ينال إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بألعابه المهارية، وكيف يحول ورق الكوتشينة إلى دولارات حقيقية، والكثير من عروضه الخيالية، التي تصطدم جمهوره، عبر حركات غامضة، بفضل خفة اليد، ومهارات استثنائية، جعلت منه أحد أشهر ساحر عربي. بدأ “اشرف “، معرفة طريقه نحو السحر اليدوي، منذ عشر سنوات، وتحديداً في عام 2013 ، والأمر جاء عن طريق الصدفة، حين رأى أحد البارعين في خفة اليد وهو يقدم عرضا على أحدى المسارح، الأمر الذي دفع “اشرف” إلى التوغل في هذا المجال الغامص لتعلم العالم الخفي لخفة اليد وقراءة الأفكار واللخدع البصرية والألعاب السحرية. قال اشرف رمضان، ان السحر وخفة اليد علم وليس مجرد موهبة خارقة للطبيعة، مشدداً على ضرورة تعلم الشخص بمفرده، عن طريقة استخدام منصات التواصل الاجتماعي، مثل موقع الفيديوهات اليوتيوب، وقراءة كتب مخصصة في تعليم أساليب خفة اليد وقراءة الأفكار ليتمكن بعد فترة طويلة من التدريب، من ممارسة تلك الحيل السحرية. وأشار “اشرف ” إلى أهمية التدريب المكثف، ومع التدريب يبدأ في تقديم عروضه أمام المقربين فقط، مع الاستمرار في تطوير نفسه، حتى يصبح ساحراً محترفاً، في تأدية الحيل السحرية المنبثقة عن خفة اليد وسرعة البديهه ورد الفعل الإيجابي. وأكد ” أشرف” أن جميع الحيل السحرية المقدمة من الساحر، ما هي إلا عملية خداع بصري، يعتمد على الفكر وليس أكثر، وأن كل من يعمل بهذه المجال لا يستخدمون كتب السحر والشعوذة، ولكن يعتمدون على سرعة البديهة وخفة اليد والخدع البصرية، وليس كما يعتقد البعض أن الساحر يسخر الجن لتقديم عروضه المثيرة. وأضاف ان الساحر عليه ان يقنع أسرته وأصدقائه، بضرورة دعمه، في هذا المجال الذي يسلكه بشأن احتراف العروض السحرية والخفية، لافتاً إلى ان دعم المقربين هو أول الطريق لتحقيق طموحه في هذا العمل، الغير تقليدي. ولفت اشرف رمضان إلى ان هناك أدوات السحر مكلفة للغاية، مثل كوتشينة ذات نوع معين وغيرها، مشدداً على أهمية التوغل عبر منصات السوشيل ميديا، وتقديم عروض سحرية، عبر مقاطع فيديو قصيرة، حتى وان لم يلقى في البداية المشاهدات المطلوبة، مطالباً الشخص المقتحم لعالم السحر، ان يتحلى بالصبر والطموح، حتى يصبح ساحراً ذائع الصيت. وفي ختام حديثه، أوصى “رمضان ” بالاهتمام بهذا المجال، وضرورة وجود أماكن مخصصة لتقديمه، متمنيًا بأن ينال هذا العمل توافد شرائح مجتمعية أكبر، حتى يأخذ حقه محلياً، كما يحدث على الصعيد العالمي، مطالباً بإنشاء اكاديمية لتعليم تلك الفنون والخدع البصرية، على غرار بعض بلدان العالم المتقدم