قامت قرية القلمينا مركز الوقف بمحافظة قنا بقيادة العمدة محمود صلاح ، بعمل احتفال لابناء القرية المتفوقين علميا ، في مبادرة غير مسبوقة، وبرعاية وحضور نائب رئيس جامعة جنوب الوادي الاستاذ الدكتور محمد أبوالفضل بدران، ووكيل وزارة التعليم بقنا، د. محمد السيد، احتفلت القلمينا ليلة أمس بتكريم أبنائها النابغين، حيث قام العمدة الشاب محمود صلاح وضيوفه الكرام بتسليم الحاصلين من أبناء القرية على شهادات الدكتوراه، والمدرسين المساعدين بالجامعات، وأوائل الثانوية العامة لهذا العام، والحاصلين على تقدير امتياز في الشهادات الجامعية، وحفَظَة القرآن الكريم، دروع تكريم وشهادات تقدير .
شهد الحفل عميد كلية العلوم بقنا الأستاذ الدكتور خالد بن الوليد، وعميد كلية البنات بأسيوط سابقاً، فخر قرية المراشدة، الأستاذ الدكتور محمد حسن عبدالرحمن، ورئيس مدينة الوقف حافظ محمود حافظ، ومديرا الإدارة التعليمية والأوقاف، وراعي كنيسة المراشدة القُمُّص فيلبس إسحاق، ولفيف من كبار عائلات مركز الوقف الكرام، وجمع غفير من أهالي القرية، رجالاً ونساء.
في بداية الحفل، رحّب العمدة محمود صلاح بضيوفه الكرام، مؤكداً أن هذا الاحتفال والاحتفاء بأبناء القرية يأتي امتداداً لمسيرة والده الراحل، العمدة صلاح محمد إسماعيل – طيّب الله ثراه – الذي كان مع شقيقه الأستاذ خيري ومجايليهما هم مَن أسسوا النهضة التعليمية التي شهدتها قريتنا الحبيبة، مؤكداً أن هذا التكريم هو باكورة الاهتمام بالتعليم في القرية، الذي يعد أساساً لنهضة الشعوب والمجتمعات ورقيّها. من جانبه، أعرب د. بدران عن سعادته بزيارته الثانية لقرية القلمينا، مشيراً إلى أن زيارته الأولى كانت في عهد العمدة الراحل، الذي وصفه بـ “حكيم مجلس الأمناء”، ومشدداً على أن “النهضة التعليمية التي تشهدها القرية عميقة الجذور، وسوف تؤتي ثمارها في المستقبل القريب بإذن الله”، كما قام بتوجيه الشكر والتقدير للمنصة الكريمة ، وشكرهم علي تواجدهم بقرية القلمينا ، وكذلك قدم الشكر والتقدير لجميع الحاضرين .
وحيّا د. بدران “العمدة محمود وهذه القرية التي تهتم بالتعليم، لأنها بتطوُّره ستصبح منارة لمحافظة قنا”. ومن جهته، أكد د. محمد السيد أنه سعيد بزيارته الأولى للقرية، معبّراً عن ابتهاجه بفكرة التكريم وبما تشهده القلمينا من نهضة على مستويات عدّة، ومؤكداً أنه سيتابع العملية التعليمية في القرية بنفسه في زيارات قادمة، ليقف على جهود أبناء القرية للنهوض بالتعليم فيها.
وقال القُمّص فيلبس إسحاق إنه سعيد بوجوده في مناسبة كهذه، يتم فيها تكريم النابغين والنابهين من أبناء القرية، متمنياً للجميع التوفيق والسداد.
وفي سياق الاحتفال، تم تكريم أوائل الثانوية العامة لهذا العام، والحاصلين على تقدير امتياز في الشهادات الجامعية، وحفَظَة القرآن الكريم كاملاً من القرية، والشيخ سعد زغلول إبراهيم، لدوره المتميز في هذا المضمار.
وكُرّم أيضاً راعي كنيسة القلمينا، القُمُّص غبريال هارون، لجهوده في تعزيز الوحدة الوطنية وعلاقات المحبة بين الأهالي.
واختتم الاحتفال بتكريم أطفال القلمينا والسنابسة الحاصلين على المراكز الأولى في مسابقة الدكتور ماث النابغين في الرياضيات، والتي انتهت قبل نحو أسبوعين…
المُكرّمون
1- الحاصلون على الدكتوراه
د. عبداللاه سيد حسين، د. رمضان عبدالنعيم ربيعي، د. إبراهيم أبوالحمد حمدان، د. محمد أحمد عبداللاه، د. مبارك عبدالعاطي عامر، د. عبدالصبور عبدالقوي مصري، د. رشا أحمد حسن السلكي.
2 – المدرّسون المساعدون بالجامعات د. هدى جبريل الأبرق، د. محمد عبدالسلام الديب، د. أحمد محمد سمهودي.
المُعيدون – محمد أحمد عرفات – محمد عبدالمنعم عبدالفضيل – نهاد عبدالرازق عبدالفضيل
لفتة كريمة
فور توجّه ابنة القلمينا حسناء ممدوح السلكي، (صاحبة أول مبادرة توعية لذوي الهمم)، إلى المنصة لتكريمها، آثر د. أبوالفضل بدران أن ينزل بنفسه عن منصة التكريم، ليسلّم الدرع للفتاة الحسناء، حسناء.
إحصائية
– تعداد سكان القلمينا (حسب عام 2018) حوالي 13 ألف نسمة. – عدد الحاصلين على درجة الدكتوراه بالقرية 9 – عدد الحاصلين على الماجستير 12 – عدد المعيدين 3
شكر واجب
* لصاحب فكرة التكريم العمدة محمود صلاح * لرعاة الحفل الأفاضل وضيوفه الكرام * لأبناء القرية المُكرَّمين الذي رفعوا رأسها عالياً. * للمشرفين على الحفل إعداداً وتجهيزاً وإشرافاً. * لعريف الحفل، المتحدث اللبق ، المحترم الأستاذ أحمد فاوي لبيق . كل الشكر لكل من حضر هذا الحفل ، كل الشكر للضيوف الكرام الذين حضروا ولبوا الدعوه ، كل الشكر والتقدير لكل من كان له دور في هذا الحفل سواء خدمي أو تنظيمي ، كل الشكر لابطال القلمينا ، لاهتمامهم بالعملية التعليمية ، حفظ الله هذا البلد الامين ، حفظ الله مصرنا الغاليه قيادة وشعبا .