قال برنامج الأغذية العالمى الثلاثاء إن خفض التمويل أجبره على تقليص حصص الإعاشة بشكل كبير فى العديد من العمليات محذّراً من أنّ ملايين الأشخاص يواجهون خطر الوصول إلى حافة المجاعة.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة فى بيان إنّها اضطرّت إلى إجراء تخفيضات فى حصص الإعاشة بحيث يمكن أن يبلغ 24 مليون شخص إضافى الجوع الطارئ خلال الأشهر الـ12 المقبلة أى زيادة بنسبة 50 بالمئة عن المستوى الحالى.وفى نهاية يوليو الماضى قالت المتحدثة الإعلامية فى برنامج الأغذية العالمى عبير عطيفة إنه نتيجة للأزمات التى تشهدها العديد من دول العالم أوضحت عطيفة أن برنامج الأغذية العالمى قد قام بتقليص المساعدات الإنسانية لنحو مليوني شخص فى سوريا و200 ألف شخص فى فلسطين كما تم إبلاغ نحو 120 ألف لاجئ بالمخيمات في الأردن أنه قد تم تقليص المساعدات الخاصة لهم بنحو الثلث.
وأوضحت عطيفة آنذاك أن مصادر التمويل لبرنامج الأغذية العالمى هى حكومات الدول المانحة وعلى رأسها الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبى.
وأشار إلى أن تأثر اقتصادات هذه الدول نتيجة آثار جائحة كورونا والتباطؤ الاقتصادى وارتفاع أسعار المواد الغذائية والتضخم قد أثر بشكل سلبي على هذه التمويلات.
وأوضحت أن البرنامج يواجه عجزا حاليا يتجاوز 4 مليارات دولار أميركى بشكل عام لكافة عملياته حول العالم.