صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى، أن انتشار الأخبار الكاذبة والإشاعات على وسائل التواصل الاجتماعي أسرع بكثير من الأخبار الحقيقية، وذلك بسبب قدرة هذا النوع من الأخبار الكاذبة أو المضللة على خلق مشاعر الخوف أو الاندهاش الكبير لدى القراء والمتابعين، مما يضاعف إقبال الناس على قراءتها ومشاركتها مع آخرين. وقال الدكتور محمد فاروق جبر، أن الدعاية المضللة تتصرف كالفيروسات فالقصص والأخبار الزائفة على السوشيال ميديا تنتشر كالنار في الهشيم، وتفوق الأخبار الحقيقية في سرعة انتشارها وعمق تأثيرها ومداها، منتقلة من منصة الى أخرى عبر تويتر وواتساب وفيسبوك، الذي أصبح منتشرا حتى بين كبار السن، وما يزيد الطين بلة هو أن الخبر الكاذب يستمر قائما رغم المحاولات العديدة للقضاء عليه. وأكد الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن التكنولوجيا الحديثة ساعدت في تعاظم دور الشائعات وانتشارها وتأثيرها مع انخفاض نسبة الوعي لدي الكثيرين من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بصفة خاصة ورغبتهم المحمومة للشير والتعليق والسبق دون تأكد وتحقق من مصدر الخبر وبيان مدي صحته. وتابع الدكتور محمد فاروق جبر، أن التدقيق في توضيح حقيقة ما يشاع وتقديم المعلومات والحقائق بشكل دقيق وشفاف وحقيقي، سيقضي علي انتشار الشائعات، ويجب نشر برامج الوعي لدي المواطنين، وتعريفهم بحجم المخاطر التي تستهدف إسقاط الدولة الوطنية، وهو الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات احترازية لحماية المجتمع من الشائعات، فنحن في حاجة ماسة لتطوير حقيقي للتعامل الأمثل مع الشائعات. ودعا الدكتور محمد فاروق جبر، الى تطوير أساليب التعامل مع الشائعات وفق منهجية علمية لتحصين المجتمع ضد من يحاولون النيل من ثوابته بإتاحة المعلومات بكل حيادية ومصداقية وشفافية من مصادرها باعتبارها حقا أصيلا من حقوق المواطن المصري، لتقويض الشائعات المغرضة قبل انتشارها، والإسهام في تشكيل وعي مجتمعي وتعزيز قدرة الرأي العام على التحقق من المعلومات المغلوطة وعدم الانسياق وراء مروجيها ومخططاتهم. وأشار الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، يجب إنعقاد ندوات لتوعية الشباب بمخاطر الشائعات، وسبل مواجهتها، من خلال دحض الشائعات بأسلوب علمى يتماشى مع مستحدثات العصر، وكيفية مواجهة حروب الجيل الرابع، والتفريق بين الأخبار الكاذبة والمزيفة والبعد عنها والحد من انتشارها وبين الأخبار الصادقة المتسقة من مصادرها الرسمية، وزيادة وعى الشباب والعمل على الولاء والانتماء للطلاب لرفع مكانه بلادهم والحفاظ على مقدراتها.