أعلنت الدكتورة مايسة عمارة، عميدة كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة بدر فى القاهرة “BUC”، أنه تم إطلاق مبادرة مبتكرة تستهدف الإعتماد إستخدام أدوات “تكنولوجيا الذكاء الإصطناعى” فى تطوير العملية التعليمية وتصميم وتنفيذ دورات وورش عمل متخصصة بـ”مجالات التكنولوجيا الحيوية”.. منوهةً أن تلك الخطوة الريادية تجاه تطوير التعليم وتقديم تجربة تعليمية متميزة بدعم من إدار الجامعة.
أكدت عميدة كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة بدر فى القاهرة “BUC”، أنه منذ سنوات عديدة فى تطوير مجال التكنولوجيا الحيوية، تم الإدراك إلى أهمية دمج التقنيات الحديثة مع التعليم؛ لتمكين الطلاب من إكتساب المهارات والمعرفة بطرق أكثر فعالية.. مشيرة أن المبادرة تعتمد على تطبيق أسس “الذكاء الإصطناعى” فى تصميم مناهج دراسية مبتكرة، وتقديم محتوى تعليمى مخصص وفقاً لإحتياجات الطلاب ومستوياتهم المختلفة واحتياجات سوق العمل سواء: “المحلى، الإقليمى، أو الدولى”.
أوضحت الدكتورة مايسة عمارة، أن تلك المبادرة المبتكرة تأتى للتطوير التقنى الكبير الذى يشهده العالم فى عصر تكنولوجى يتطلب منا مواكبة التطورات والإبتكارات من خلال توظيف “الذكاء الإصطناعى”؛ ونسعى لتحسين جودة التعليم وزيادة فاعلية الدورات وورش العمل التى نقدمها فى مجال التكنولوجيا الحيوية.
أشارت عميدة كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة بدر فى القاهرة “BUC”، أن المبادرة تشمل تطوير نماذج تعليمية متفاعلة تعتمد على تقنيات “الذكاء الإصطناعى”؛ مما يمكن الطلاب من تجربة تعليمية تفاعلية وشيقة، وتهدف المبادرة إلى توسيع نطاق الوصول إلى المحتوى التعليمى من خلال تقديمه عبر منصات إلكترونية مبتكرة تعتمد على تحليل البيانات والتعلم الآلى.
أفادت الدكتورة مايسة عمارة، أن تلك المبادرة تلقى استحساناً واسعاً من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلاب على حد سواء، حيث أثبتت فعاليتها فى تحسين تجربة التعلم وتعزيز فهم الطلاب للمفاهيم التكنولوجية الحيوية المعقدة.. لافتةً أن هذه المبادرة تمثل إضافة هامة إلى المجهودات الرامية إلى تحسين جودة التعليم وتطوير مناهج دراسية مبتكرة، وتعكس إلتزام الكلية بتقديم تجربة تعليمية ترتكز على التكنولوجيا وتعزز من قدرات الطلاب في مجال التكنولوجيا الحيوية.
نوهت عميدة كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة بدر فى القاهرة “BUC”، أن تلك المبادرة تأتى فى سياق جهود الجامعة فى تطوير أساليب التعليم وإستخدام التقنيات الحديثة؛ لتعزيز التعلم وتقديم تجربة تعليمية متميزة والريادة في التعليم وخدمة المجتمع والبحث العلمى، وإنطلاقاً من هذه المبادرة الجديدة، يمكن توقع مستقبل مشرق لتطوير التعليم فى “مجالات التكنولوجيا الحيوية”، من خلال الإستفادة المثمرة من تقنيات “الذكاء الإصطناعى” والإبتكار التعليمى.