صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بمحافظة القليوبية، أن ما حصلت عليه المرأة مؤخرا نتاج حقيقي لما حققته المرأة للدولة المصرية، حيث أثبتت أنها طرف أصيل في معادلة الوطن في ظل التحديات، وجاء هذا من منطلق حرص الدولة المصرية على أحد مقومات ودعائم الدولة وهي المرأة المصرية إيمانا منها بالدور الأساسي للمرأة داخل المجتمعات. وقال الدكتور محمد فاروق جبر ، الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطت اهتماما كبيرا لتعيش المرأة المصرية عصرها الذهبى فى هذه الفترة بفضل إرادة سياسية تؤمن بدورها، لتنتقل إلى التمكين بمختلف المستويات بعدما شهد العام الذى تولت فيه جماعة الإخوان مقاليد الحكم قبل ثورة 30 يونيو تراجعا كبيرا في الحقوق المكتسبة للمرأة، والعمل على تهمشيها والتضييق على أدوارها المختلفة . وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر، حققت المرأة المصرية الكثير من طموحاتها بعد ثورة 30 يونيو، خاصة بعد أن جعل الرئيس السيسي عام 2017 هو عام المرأة، وبدأت وقتها الإنجازات، حيث أطلق إستراتيجية 2030 التي يعمل من خلالها على تمكين المرأة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وتم إصدار العديد من القوانين والتشريعات لحماية المرأة، من ضمنها قانون المواريث الذي يقضي بعقاب الممتنعين عن سداد ميراث المرأة أو حاجبي أي أدلة تثبت حقها في الميراث، وتوثيق الطلاق لحماية الأسر والأطفال من الأذى، وأيضا تغليظ عقوبة المتحرش لتصل إلى خمس سنوات، وتم تغليظ عقوبة الختان، وقانون الخدمة المدنية وحقوق المرأة العاملة. وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر أمين حزب الشعب الجمهورى بالعبور فى محافظة القليوبية، أن الجمهورية الجديدة تضع أسس التمكين الحقيقي للمرأة المصرية بما يليق بقدراتها وتضحياتها ومكانتها، ولم تعد المرأة المصرية حاضرة فحسب على رأس مستهدفات خطط الدولة التنموية، بل أصبحت شريكاً أساسياً في وضعها وصاحبة دور فاعل في تنفيذها، في ظل الإيمان الراسخ لدى الدولة والقيادة السياسية بأن الاستقرار والتقدم لن يتحقق في الجمهورية الجديدة إلا من خلال ضمان مشاركة المرأة بكافة أوجه العمل الوطني، والاستمرار في بناء قدراتها . وأشار الدكتور محمد فاروق جبر، إن المرأة المصرية نجحت في الوصول إلى أعلى المناصب في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى منح نساء مصرية رعاية واهتمام من نوع خاص للغاية، لمن نشهده خلال العقود الماضية، وخير دليل على ذلك المناصب التي نجحت المراة المصرية في الوصول اليها بناءا على كفائتها وكفاحها، الأمر الذى حقق مفهوم المساواة الذى ظلت المراة تنادي بها مرارا وتكرارا دون أن نرى جدوى منه على أرض الواقع.