المنوفيه سحرسكر شهد اليوم الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية ،واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية ،توقيع بروتوكول تعاون مشترك، لإتاحة الفرصة لمن يرغب من العاملين بديوان عام المحافظة والوحدات المحلية ومديريات الخدمات في الحصول على الدراسات بجامعة المنوفية ، بهدف تطوير الأداء الحكومي للعاملين بالجهاز الإدارى للمحافظة “دبلوم-ماجستير- دكتوراة” والحصول على درجات علمية مهنية من جامعة المنوفية .
يأتي هذا في إطار التعاون بين جامعة المنوفية و المحافظة وانطلاقاً من حرص المحافظة على دعم وتنمية مهارات وقدرات العاملين ورفع كفاءتهم من خلال التدريب والتعلم المثمر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، وتأكيداً على دور جامعة المنوفية التعليمى ورسالتها المجتمعية كأحد صروح التعليم المتميزة ومنارة العلم والمعرفة على أرض الدلتا.
وقع البروتوكول محمد موسى نائب محافظ المنوفية، و الدكتورة نانسى أسعد نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون الدراسات العليا . ويتضمن البروتوكول قيام جامعة المنوفية بوضع آليات الالتحاق بالدراسات العليا المهنية والخطة الدراسية والعملية التعليمية للمتقدمين، على أن تتولى محافظة المنوفية استيفاء كافة المستندات اللازمة للالتحاق والتسجيل للدرجة العلمية من المتقدمين للدراسة وتسليمها لإدارة الدراسات العليا بالجامعة للقبول والتسجيل، هذا ويحصل الراغبين من العاملين بالديوان العام والوحدات المحلية ومديريات الخدمات في الحصول على الإلتحاق بالدراسات العليا على خصم 20% من الرسوم الدراسية بمختلف الدرجات العلمية المهنية.
و أكد رئيس جامعة المنوفية علي إستعداد الجامعة الدائم لتقديم الدعم والتدريب العلمي والمهني و التعاون الوثيق مع الجهاز التنفيذى للمحافظة للارتقاء بالعاملين والمحافظة في كافة المجالات كون الجامعة بيت الخبرة للمحافظة، فضلاً عن توحيد الجهود والرؤى ومد يد العون وتقديم الخبرات والإستشارات العلمية والفنية لإحداث تنمية شاملة والنهوض بكافة القطاعات التنموية والخدمية بالمحافظة لإعلاء شعار خدمة المواطن ورفعة وطننا الغالي.
كما أشار اللواء إبراهيم ابو ليمون الي أن جامعة المنوفية تعد صرحاً تعليمياً متميزاً تفتخر به المحافظة في شتى ميادين العلم والبحث والمعرفة ، وشريكاً فاعلاً في تقديم الرؤى وتنفيذ العديد من الخطط التنموية على أرض المحافظة ، انطلاقاً من دورها التعليمى ورسالتها المجتمعية لتحقيق الأهداف التنموية التي تقودها الدولة المصرية نحو بناء الإنسان المصرى كونه أحد أهم المحاور والمرتكزات التي تتبناها الدولة فى المرحلة الحالية.