أنا التونسية التي سُيجت لها قصائد واسوار أنا التي جمعت ٓ لها خبايا التاريخ وجعلتها أزهارا ورسمت وجهي على جدران المنفى منذ أيام الاستعمار أنا التي كتبت لها قصصا تحدثك عن معنى الصبر إلى حد الانصهار مع الوحدة دون انكسار سل عليسة عن جمال الأفكار سلها كيف يكون الانتصار لا تحدثني عن رداء او عباءة او سوار قلها أنت جميلة بثوب الاحتشام وأنا شهيدك حد الاندثار وأنا اليوم اقول لكٓ: زملني اذا رجفت أنفاسي واذا روحك نزلت كآي الوحي بي دثرني بلحاف الهمس ان عاد صقيع البعد يجتاحني اسمعني ودقق السمع فحديث الأرواح سكون ولهف ورقص عيون وأنا البهية التي تكتب لها الأقلام بمحابر العشق والشجون