محمد عيد، أو الشهير بمحمد محمد فخرى، من مواليد عام ١٩٨٨، ولد بمركز نجع حمادي بمحافظة قنا، حاصل على معهد حاسبات ومعلومات، متزوج، ويعمل مسؤولًا بخدمة العملاء بإحدى شركات بيع المستلزمات الصحية.
يقول محمد فخري : “أحببت الرسم منذ نعومة أظافرى، بدأت موهبتي تظهر لمن حولى فى الصف الخامس الابتدائي، أول من اكتشفنى كانت معلمتى، مدرسة مادة الرسم بالمدرسة، التى شجعتنى كثيرًا على مواصلة إبداعى فى هذا المجال”.
وأكمل محمد فخرى، صاحب الـ ٣٦ عامًا، حديثه، أحببت الرسم منذ طفولتى، وبدأت موهبتى تتفجر فى المرحلة الابتدائية، وهو ما دعا مدرسة مادة الرسم فى مدرستي على دعم رسوماتى، وفى المرحلة الإعدادية بدأت ارسم بشكل أكثر تطورًا، حينها كنت أصرف مصروفى على شراء مواد ومستلزمات الرسم، وكنت أحاول بكل قوة أن أطور من نفسى فى الرسم من خلال تعلم أساليب الرسم الحديثة، وبالفعل أجدت فنون الرسم بالرصاص وبالفحم ورسم الشخصيات والمعالم الأثرية والرسومات الإبداعية وغيرها.
وأضاف ، أمارس الرسم منذ أكثر من ٢٠ عامًا، لم أضع فى تخيلى أن أجعل من تلك الهواية التى أحببتها أن تكون مصدر دخل لى ولأسرتى.
واستكمل قائلًا، الرسم موهبة جميلة ساعدتنى كثيرًا على إيجاد حلول لأزمات واجهتنى، فبمجرد الإبحار فى الرسم أجد نفسى قد توصلت لحلول عدة للمشكلة، أو الأزمة التى تواجهنى سواء كانت في العمل، أو المنزل.
وذكر ، أن أكثر ما يلفت انتباهه هو رسم الشخصيات، مضيفًا أن الرسم هو إبداع والإبداع هو الذى يخلق الفكرة، ودور الرسام أن ينفذ تلك الفكرة على الواقع، ذاكرًا أنه من المتأثرين كثيرًا بالمدرسة الرومانية، باعتبارها إحدى أهم وأعرق المدارس الحديثة فى النحت والتجسيد.
وأوضح محمد فخري، أن هناك موهوبين كثر فى الصعيد، ولكن ينقصهم التشجيع ويحتاجون للدعم والرعاية، مضيفًا أن هناك الكثير مما يأتى إليه ليتعلم فن الرسم وهو ما يقابله بترحاب وفرح، موضحًا أنه يبذل ما بوسعه لمساعدة هؤلاء ولكن ما ينقصنا هو كيفية تحويل تعليم الرسم إلى فن، وهو ما تحتاجه كليات التربية الفنية خاصة في جامعة جنوب الوادي.