في كل دول العالم المتقدمة العامل و السبب الرئيسي في تقدمها هو اهتمامها بالتعليم، لذلك وضعت الخطط لتطوير التعليم و الاهتمام بالمعلمين و العملية التعليمية ككل مثل المناهج و طرق التدريس * فطورت المناهج و طورت طرق تدريسها و اصبحت طريقة المحاضرة ( طريقة التدريس التقليدية) سبه في جبين اي معلم، *ثم طورت طرق التقويم و اصبح التقويم يقيس مستويات عليا في التفكير مبتعدا عن المستويات الدنيا ( الحفظ) و الذي تقيسه طرق التقويم التقليدية من اسئلة التذكر فقط ، و التي يسهل على المعلم توقعها – و أفرزت طلبه حازوا من الدرجات ما تجاوز ١٠٠٪ 😲 ** سعت مصر للحاق بركب التطور فانشأت من سنوات عدة مدارس المتفوقين للعلوم و التكنولوجيا التى اعتمدت منهج و طرق تدريس و تقويم يماثل ما هو متبع بالولايات المتحدة الأمريكية. طرق التقويم ( مشروع capstone و إعمال سنة ثم اختبار تحريري ) و الاختبار التحريري يعتمد على اسئلة الاختيار من متعدد و التي تقيس مستويات عليا في التفكير و تصحيح البابل شئت عن طريق الماسح الضوئي ( اسكانر) و أفرزت هذه التجربة طلبه متفوقين جدا يجدر بتسميتهم علماء المستقبل.
*** الثانوية العامة و ما ادراك ما الثانوية العامة و حجم المنتفعين منها و الذين يقفون حاليا ضد التطوير بدوافع منها: ١- ضياع المصلحة إذا لا يمكنهم التنبؤ أو توقع اسئلة الامتحان. ٢- حرمانهم من المشاركة في أعمال الامتحانات جعلهم يهاجمون المنظومة و الامتحان بلا منطقية فقط بدافع شخصي حتى و إن لم يتبينوا حقيقة أمرهم. *** الان البعض يدعوا للعودة للطريقة التقليدية في نظم الامتحانات يدعون للرجوع للخلف فقط للعودة لمصالحهم الشخصية. حسبنا الله و نعم الوكيل