صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن مباحثات قمة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء اليونان كرياكوس ميتسوتاكيس في أول زيارة لرئيس وزراء اليونان للمنطقة بعد إعادة انتخابه وتشكيل حكومته الجديدة يعتبر عنوان معبر للعلاقات المصرية اليونانية، حيث أن العلاقات بين البلدين وصلت لأفضل حال فى عهد الرئيس السيسى. وقال الدكتور محمد فاروق جبر، أن العلاقات المصرية اليونانية تسير في مسارها النموذجي، حيث أن هناك تطوير وتنمية للعلاقات على كافة المجالات ، وأن العلاقات في الفترة المقبلة ستشهد نقلة نوعية قائمة على فكرة المصالح المشتركة ، والفوائد المتبادلة بين مصر واليونان، وسوف تمضي في هذا الإطار ما يشكل استراتيجية وركيزة أساسية لاستقرار منطقة شرق المتوسط. وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر، أن العلاقات المصرية اليونانية شهدت تقدما كبيرا على مختلف الأصعدة السياسية، الاقتصادية والثقافية وأصبحت نموذجًا يحتذى به فى التعاون الثنائى، منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم، وتحظى علاقات مصر واليونان، بخصوصية كبيرة، لا لأنها تضرب بجذورها فى أعماق الحضارة الإنسانية فحسب، بل كونها تمثل على مدار عقود نموذجا للترابط والتعايش بين الثقافات والأديان والتعاون الاستراتيجى فى منطقة شرق المتوسط. وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر، أن القمة المصرية اليونانية تؤكد ان هناك عملا كثيفا مشتركا لتعزيز العلاقة بين البلدين على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي والإنساني، حيث أن العلاقة بين البلدين هي علاقة مهمة تقوم على أسس وقواعد راسخة من العلاقات التاريخية القائمة بين الشعبين، والمودة هي سمة للشعبين تجاه الآخر، فضلا عن أن التواصل المستمر عبر القرون نرى أثره في تنمية العلاقة واستقرارها. وأكد الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن الرئيس السيسي قام بعمل إنجاز إعادة العلاقات مع دول حوض البحر المتوسط، من خلال الاستفادة من البحر المتوسط في البحث عن الثروات والنفط والغاز بالتعاون مع اليونان ، وتعود العلاقات بين البلدين إلى زمن بعيد كنتيجة لتعايشهما داخل نفس المنطقة الجغرافية الاستراتيجية، وتجربتهما التاريخية المشتركة، ونظرا لوجود مجتمع يونانى كبير فى مصر لسنوات عديدة، ويتمتع البلدان بتعاون وثيق على مستوى متعدد الأطراف فى سياق المنظمات الدولية وفى إطار الشراكة الأورومتوسطية.