شبكة إعلام المرأة العربية تطالب السلطات العراقية بإعدام السفاحة القاتلة عذراء الجنابى وسجن والد الطفل الشهيد موسى ولاء

كتبت ٱية معتز صلاح الدين

..أصدرت الهيئة العليا لشبكة إعلام المرأة العربية برئاسة المستشار الإعلامي د. معتز صلاح الدين رئيس الشبكة بيانا رسميا اليوم تعليقا على إستشهاد الطفل العراقى موسى ولاء ” 7 سنوات “
بعد قيام زوجة الأب عذراء الجنابى بتعذيبه تعذيبا ممنهجا أدى إلى استشهاده ووصفت الشبكة زوجة الأب بأنها سفاحة قاتلة لم تحترم الحجاب الذى ترتديه وامعنت ولفترات طويلة فى تعذيب الطفل المسكين بكافة طرق التعذيب ومنها الصعق بالكهرباء والسكين والخنق واجبرته على تناول كميات كبيرة من الملح
وطالبت الشبكة فى بيانها بما يلى :
اولا :نناشد السلطات العراقية اعدام السفاحة القاتلة عذراء الجنابى لأن ما ارتكبته هو جريمة قتل عمد من خلال تعذيب ممنهج بشع
ثانيا : نطالب السلطات العراقية بالسجن المؤبد لوالد الطفل المتواطىء الذى ترك زوجته السفاحة تعذب الطفل المسكين تعذيبا ممنهجا أدى إلى وفاته بطريقة بشعة
ثالثا :تناشد الشبكة نقابة المحامين العراقيين وكافة المؤسسات المعنية بالمرأة فى العراق التدخل فى القضية حتى لا يضيع حق الطفل
رابعا : سوف تتوجه الشبكة برسالة رسمية إلى معالى وزير العدل العراقى تتضمن مطالبها الخاصة بإعدام القاتلة السفاحة عذراء الجنابى ومحاكمة والد الطفل الشهيد ولاء موسى وسجنه
خامسا :سوف تتحرك شبكة إعلام المرأة العربية بكافة السبل الإعلامية والقانونية من خلال قيادات الشبكة فى العراق من أجل عدم افلات القاتلة من الجريمة وضرورة إعدامها حيث أن ما ارتكبته هو جريمة قتل عمد ممنهجة
سادسا :تناشد شبكة إعلام المرأة العربية كافة البرلمانات العربية أن تقوم بتعديلات تشريعية تتضمن حرمان الاب أو الأم من الأبناء حال انفصالهما وزواج كل منهما من زوج أو زوجة جديدة على أن تتولى دور رعاية اجتماعية سواء حكومية أو غير حكومية تربية واعاشة هؤلاء الأطفال الأبرياء تحت إشراف حكومى على أن تصرف لهم الحكومات مبالغ شهرية أيضا ضمانا لتحسين معيشتهم ونفسيتهم على أن يتم تحديد ثلاث شخصيات من أقارب الطفل أو الطفلة يكونوا أيضا بمثابة مسؤولين مع الجهات الحكومية عن متابعة حالة الطفل أو الطفلة
واكدت الشبكة أن هذا التعديل المقترح فى التشريعات العربية هو مطلب ملح نظرا لتكرار مثل هذه الجرائم البشعة فى كافة الدول العربية بلا استثناء بل إن تلك الجرائم القذرة تحدث احيانا فى بعض المجتمعات القبلية دون أن تنكشف هذه الجرائم.