يا شغاف الروح تمهل ولا تستوطن الأدغال فالاشواق تهجرها الانفاس اذا مالت لها طيور الهوى وصدت الأبواب فلا الانفاس تجاريها الأكوان ولا الآمي ترسمها الأقلام فأنت لوني وغيره لا يرويني أنت نبض الشفاه والأحزان تعبت من الكتابة ومن رسم انهار الأشواق تغرقني هواك يتلاطم بين جوانحي وكيف عليك تأثيمي وإن ارتويت بخمرك وإن ضرّني النّوى ومسّني صمتك ناديت ربي في تراتيلي هدّه جسمي ليل شوق أوجعه التنائي يصول في أيامي الأنين تهجرني دموعي لما تخفيه الغيوب وترتجف أنفاسي ومن عينيك تعتصر آهات الحنين فديتك أنا