أكد الكاتب علاء حسن أنه يشارك فى معرض القاهرة الدولي للكتاب بكتابه الجديد “مسار طفل”، وذلك خلال الدورة 55.
وأبدي علاء حسن سعادته بانتهائه من الكتاب استعدادًا للمعرض قائلًا أنه حاول فى الكتاب أن ينمي الفطرة لدي الأطفال حتي ينشأ الطفل فى المسار الصحيح على عكس السائد حاليًا.
وأضاف الكاتب علاء حسن أنه يهدف من الكتاب الى التنشئة السليمة للأطفال، خاصة أن أغلب الأطفال حاليًا ينشئون على أفلام العنف التي يشاهدونها فى التليفزيون وتؤثر على تكوينهم وأفكارهم وحياتهم.
وتابع أنه ناقش فى الكتاب أبرز العناصر التي تساعد على تربية الأبناء والنشء التربية السليمة، وهي كالتالي:
1- القدوة الحسنة فإنها الأقوى تأثيرًا بحيث يرى الطفل والديه صادقين محسنين ملتزمين بأركان الإسلام وبآدابه.
2- متابعة الجهد التعليمي المنهجي مع الحرص على تحفيظ ما تيسر من القرآن.
-3 تنشئة الأبناء على حب الأنبياء والصالحين والتحلي بمكارم الأخلاق، وذلك بالأسلوب القصصي المناسب لعمر الطفل.
4- إشعار الأبناء بالحب والاحترام والثقة، مع الحذر من (الدلع) الزائد الذي قد يفقد الولد المبادرة والشجاعة في المستقبل.
5- التحلي بالصبر والرفق.. فإن الرسول- صلَّى الله عليه وسلم- كان يأمر بالرفق في كل الأمور، ففي صحيح البخاري من حديث عائشة- رضي الله عنها- أن النبي- صلَّى الله عليه وسلم- قال: “إن الله يحب الرفق في الأمر كله”.
6- الحذر من التشهير عند النصح.. ففي القرآن الكريم نجد نبي الله يعقوب- عليه السلام- ينصح ابنه يوسف وحده، ويخاطبه “خطاب تودد” ويقول له: “قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين”.. (يوسف:5 ).
7- الالتزام بتقوى الله و كثرة الدعاء للأبناء.
واختتم الكاتب علاء حسن حديثه قائلًا: “مما لا شك فيه، أن الأولاد هم الامتداد الطبيعي للأسرة، فحسن تربيتهم وتعليمهم ذُخرٌ لآبائهم ومجتمعهم، ومما ينفع الإنسان بعد موته؛ “ولد صالح يدعو له”، لذلك فإنه من الخطأ التشدد معهم وتعنيفهم أمام الناس، فإن ذلك قد يكون له تأثير سلبي على مستقبلهم.