رغم أن هذه الآية وردت في ذكر سيدنا يوسف وأخوته، إلا أن هناك العديد من الآيات في البشر من غير الأنبياء جاءتنا بالعِبر.
فقد شاءت إرادة الله جل في علاه أن يترك لنا رسائل في آياتٍ جرت في حياة بعض البشر من غير الأنبياء ، لنتعلم منها ويفطن ذو اللب بها لفطرة الله، ويدرك منها من يعي طريق الرشاد.
أمثلة كثيرة من البشر وردت فى التاريخ، وخلدتها الأديان، وسجلها الإسلام، منها من ذكره الله في كتابه بالإسم، ومنهم مَنْ بالإشارة، ومنهم مَنْ أخبرنا به الحبيب محمد ﷺ.
ندرس منهم الصالح لندرك به طريق الرشاد، ومنهم الطالح لنتقي بقصته طريق الهلاك.
أمثلة كثيرة من رجال ونساء كان في قصصهم عبرة، أردنا أن نقتفي أثرهم في صحيح الدين لنتدارس عِبرهم؛ عل منا ولو واحدًا يفطن فينجو ونثاب به.
من النساء أمثله عدة كالسيدة هاجر وامرأة فرعون وأم موسى وغيرهن..
ومن الرجال جلل كالعبد الصالح في قصة سيدنا موسى ومؤمن آل فرعون، وقارون وغيرهم ..
إلى هنا وهناك سنشد الرحال ونبحر ونتعلم ونتفكر ونتعظ .. فعلى الله توكلنا قاصدين دربك فأنره لنا ووفقنا إلى مرضاتك.