تحمل ُ ابتسامات أطفال وتعب السنين وتذكرني بكاس الشاي وجلسة على طاولة حنين تدخل ُبدون استئذان فتقلع أوصال النسيان كأنك أعصار زمن تدور فتوقظ عالم الصمت يا عيد كم من الحيرة أصابتني كيف استقبلك والغربة تكبلني وشطَت بنا سبل اللقاء من مواعيد تملأ الذاكرة وتجفف ملامح وجوه غابت بلا كلمة بلا وداع ليتني أعود طفلة ليتني أركض في دروب الحياة وأتعلق بأطراف ثياب الشوق قبل أن تبلى وتودع في خزائن النسيان يا عيد كم من الابتسامات أخذت وكم من الدموع مسحت لطفلة صغيرة خلف البيت تنادي هذا العيد جاء وانت في ثوب النكران قد تجملت د/آمال بوحرب